شيّع، المجاهد والبروفسور زهير إحدادن، اليوم الأحد، إلى مثواه الأخير، بمقبرة العالية بالعاصمة، عن عمر يناهز 89 سنة، اثر وفاته بمستشفى عين النعجة، بحضور وزراء حاليين وسابقين، ورؤساء أحزاب وأساتذة وأصدقاء الفقيد في مجال الصحافة.
خيّم، حزن كبير، منذ أمس السبت، على نهج فرنان بحسين داي، بالعاصمة، وكان المكان اليوم على موعد مع سير جنازة الفقيد، من منزله الكائن بنهج حنفي فرنان باتجاه مسجد العربي التبسي، في حدود الواحدة زوالا، على متن سيارة إسعاف تابعة لوزارة المجاهدين، أين اصطف رفقاء درب الراحل ومشيعوه أمام المسجد لتودعه والصلاة عليه، لينقل بعد ذلك مباشرة إلى مقبرة العالية بباب الزوار، أين ووري الثرى بالجزء المقابل لمربع الشهداء .
وحضر جنازة الفقيد، وفد من الوزراء يتقدمهم وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، ووزراء سابقون كوزير الاتصال الأسبق ناصر المهل، والأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، وكذا رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عبد الله غلام الله، ورئيس سلطة ضبط السمعي البصري زواوي بن حمادي، بالإضافة إلى عدة شخصيات وطنية، وممثلي الأحزاب والأسرة الإعلامية، ورفقاء درب المرحوم من أساتذة جامعيين وباحثين.