محمد عيسى يتبرأ من “فتوى” غلام الله !
فنّد، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، وجود أي فتوى أو خطبة جمعة تحرم “الحرقة”، قائلا: “أئمة الجزائر يقفون على جبهة الدفاع عن الجمهورية ضد أفكار التيئيس والتثبيط والإحباط وضد محاولات التشكيك في القدرات وتسويد الآفاق التي تريد أن تنخر المجتمع من داخله وتسلمه فريسة لأعدائه”.
وكتب، محمد عيسى في صفحته على الفايسبوك، صبيحة اليوم، مدافعا عن الأئمة قائلا: ” قفوا !!! إنَّ أئمة الجزائر عُملة نادرة في الوسطية في الاعتدال تتزاحم الدول المتقدمة على الاستفادة من كفاءَتهم”.
مضيفا، “أكرِّرُ للذين أرادوا أن يجعلوا النقاش دينيا بدل أن يكون مدنيا: “لو كنت أعلم أن خطبة الجمعة ستنقذ أبناءَنا من مخاطر “الحرقة” لأمرت أن تلقى ألف خطبة، لكنها لن تفعل دون تكاتف جهد الجميع”.
وذكر محمد عيسى فتوى تحريم الحرقة منسوبة للمجلس الإسلامي الأعلى الذي يعتبره “هيئة دستورية متخصصة” متسائلا بطريقة غير مباشرة ، كيف توجه الانتقادات للأئمة فقط، حيث كتب “وبعد أسبوع كامل لم نقرأ في الصحف إلا إنتقادا للسادة الأئمة بسبب فتوى لم يصدروها وهجوما متناغما على أسرة المساجد بسبب خطب في هذا الموضوع لم يلقوها”.
وذكّر، الوزير، المدافعين عن الجمهورية بأن “100 إماما أغتيلوا فوق منابرهم وفي محاريب مساجدهم في آخر معركة خاضتها أسرة المساجد إلى جانب القوى الحية ضد أعداء الجمهورية.”