آخر الأخبار
الجمعية العامة الانتخابية للفاف : انتخاب وليد صادي رئيسا جديدا رئيس الجمهورية يتحادث بنيويورك مع عدد من نظرائه و مسؤولين سامين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم ... رئيس الجمهورية يُلقي كلمة أمام رؤساء وقادة دول العالم في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة ارتفاع أسعار النفط بدعم من الصين تركي آل الشيخ يعلنها رسميا: رونالدو سفيرا لموسم الرياض هزة أرضية بقوة 5.1 درجة تضرب شمال إيطاليا الرئيس الفلسطيني ينعى "قائد العاشقين" حسين منذر: سيبقى خالدا في وجدان شعبنا البنتاغون: علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لتجنب الحرب مع الصين عمدة نيويورك: أزمة المهاجرين ستضر بسكان المدينة وزير الاتصال يجتمع بمسؤولي ومدراء الصحف الوطنية صندوق النقد العربي: الاقتصادات العربية مدعوة إلى تعزيز المرونة الاقتصادية لمواجهة الصدمات المحتملة فلاحة: السيد هني يبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة "77+الصين": الدعوة إلى تعزيز التعاون الدولي وترقية التعددية بداري يستعرض جهود الجزائر في تطوير مجالات التعليم والبحث العلمي والمؤسسات الناشئة اجتماع محافظي المصارف المركزية العربية: تأكيد على استعداد الجزائر التام لتعزيز العمل العربي المشترك المجلس الشعبي الوطني: بوغالي يستقبل رئيس مجلس الشورى العماني بن عبد الرحمان يشرف على افتتاح اجتماع مجلس محافظي البنوك المركزية العربية محرز يتعرض لتسمم غدائي اندلاع حريق هائل بإحدى غابات ولاية بجاية
اقتصاد1سلايدر

يوسفي لرجال الأعمال الفرنسيين: “منافسة شرسة في اتنتظاركم”

دافع، وزير الصناعة والمناجم، يوسف يوسفي، اليوم الاربعاء، عن إستراتيجية الحكومة لإعادة بعث النشاط الصناعي، وقال، “سجلنا تحايلا من مستثمرين حوّلوا القاعدة 51 – 49 التي تضبط مشاريع الشراكة في الجزائر لصالحهم”، وتابع، مخاطبا المستثمرين الفرنسيين، بان هذه القاعدة لا تزعج المستثمرين الآخرين من دول أخرى.

 

خاطب، الوزير يوسفي، في كلمة له، خلال منتدى الأعمال الجزائري- الفرنسي، بأنه “الشركات الفرنسية تواجه منافسة شرسة من المستثمرين الآخرين الراغبين في الاستثمار بالجزائر.”، وأردف “وهُم مستعدون لمواجهة المشاكل وتخطي الصعوبات لتحقيق أرباح كبيرة بالجزائر.”

 

وقال، يوسفي، “رغم كل المشاكل هناك الكثير من الانجازات التي تحققت في قطاعات متعددة، على غرار قطاع الصناعة، حيث شرعت الجزائر في تصدير الاسمنت منذ العام الماضي، وتوقع تحقيق فائض في الإنتاج بنسبة 40 بالمائة في غضون 3 سنوات.” مضيفا بأن “الجزائر ستشرع قريبا في تصدير مواد البناء على غرار الحديد والسيراميك.”

 

 

وبخصوص الصناعة الميكانيكية، أثنى، المتحدث، عن التقدم المسجل في قطاع الصناعة الميكانيكية، بفضل الصناعة العسكرية، وصناعة السيارات، في إشارة إلى المصانع التي رأت النور في السنوات الأخيرة والتي شرعت في تركيب السيارات، موجها رسائل لرجال الأعمال قائلا “بان الجزائر لا تريد فقط تركيب السيارات بل الانتقال إلى مرحلة إنتاج التجهيزات التي تدخل في التجميع.”

 

وعن القاعدة 51 – 49، قال، يوسفي “الأغلبية الممنوحة للطرف الجزائري غالبا ما يتم تحويلها”، دون تفصيله عن الطريقة التي يعتمدها المستثمرون الأجانب لتجاوز هذا الإجراء، وقال، “الشركاء الأجانب يجدون تفاهمات مع الشركاء الجزائريين ويقومون بتسيير المصانع مشيرا إلى لافارج للاسمنت.”

 

وختم، الوزير، بان كل القطاعات مفتوحة أمام الأجانب للشراكة لا سيما مع الشركات الفرنسية، مضيفا بان” الحكومة ستعمل على معالجة المشاكل التي يثيرها المتعاملون فيما يتعلق بتأخر تسديد المستحقات أو تحويل الأموال وكذا بعض العراقيل الإدارية التي سيتم حلها”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 + 16 =

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى