استعان، المتعامل الثاني للهاتف النقال “جازي”، بالدولي الجزائري، رياض محرز، كسفير للعلامة لهذه السنة، من أجل الدفع بالرهانات الثلاثة للعام الجاري ،تحت شعار “جازي ينطلق بقوة في 2018″، متمثلة في توسيع مجال الرقمنة والترويج للخصوصيات التي يتوفر عليها “مودام 4 ج”.
في أول ندوة صحفية يعقدها خلال العام الجاري، بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال، تحدث المدير العام لـ”جازي”، ماتيو كالفاني، عن أولويات الشركة التي تتطلع بالدرجة الأولى لضمان الريادة من خلال عصرنة الشبكة وفق رؤية تنافسية جديدة.
وأكد، كالفاني، عن ثقته في أن تكون السنة الجديدة أكثر تحقيقا للانجازات، من خلال تقوية العلاقة بين الشركة والزبون وتعزيز الروابط بين «جازي» والمجموعات الناشطة عبر شبكة التواصل الاجتماعي، لاسيما في مجالات كالرياضة والموسيقى.
بخصوص اختيار لاعب بمستوى رياض محرز للترويح لمنتوج «مودام 4 ج« الذي يتوفر على خصائص متميزة مثل السرعة وقدرته على تغطية شبكة الأنترنت عبر العديد من الولايات، عاد كالفاني إلى حيثيات اللقاء الذي جرى بين الجانبين بشكل طبيعي في العاصمة الإسبانية مدريد عام 2016 والذي أفضى إلى إبرام عقد بينهما رفض الكشف عن قيمته.
وأرجع، المتحدث اختيار هذا اللاعب المعروف عالميا بالنظر للخصال التي يتميز بها، فضلا عن حبه الكبير لوطنه. كما يرى مدير عام “جازي”أن الرياضة الجوارية تحظى بالنصيب الأكبر في الأولويات المحددة للشركة، لاسيما بعد أن لمس نقصا كبيرا في تهيئة المرافق الرياضية على مستوى الأحياء.
وفي هذا الصدد، عرض الأسعار المتفاوتة لهذا المنتوج وفق الصيغة المختارة من قبل الزبون، والتي تتطابق مع احتياجاته في استعمال الشبكة العنكبوتية. علاوة على ذلك، تحدث كالفاني عن التطبيقات التي يوفرها المتعامل الثاني للهاتف النقال والمطورة من قبل مهندسي الشركة، والتي تتمثل على سبيل المثال في إمكانية الزبون الاطلاع على رصيده ورقم هاتفه، إلى جانت الخدمات المتعددة الأخرى.
وتباهى كالفاني بالنتائج التي حققتها الشركة السنة الماضية، كفتح العديد من مراكز البيع عبر 28 ولاية بنسبة 50 بالمائة، ليصل مجموعها حاليا إلى 150 مركز بيع، فضلا عن توظيف 400 شخص من مجموع 600 مقابلة تم إجراؤها مع المترشحين. وحول هذه النقطة، استبعد المتحدث أن تكون مسألة التوظيف ضمن مخططات العام الجاري، من منطلق أن الشركة حسمت هذا الموضوع العام الماضي من خلال اعتماد برنامج بهذا الخصوص يمتد إلى 3 سنوات.
من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى أن نجاح الشركة يعود بالدرجة الأولى إلى المثابرة واحترام تطبيق القاعدة 49/51، إضافة إلى تعاونها مع المجمع العالمي “فيول” الذي نجح بشكل كبير في مسار الرقمنة، محققا بذلك نموا معتبرا خلال السنة الماضية برقم أعمال يقدر بـ 10 ملايير أورو.
وعن رقم أعمال الشركة المتوقع خلال السنة الجارية، أوضح كالفاني أنه سيكون في حدود 15 مليار دج تماما مثل السنة الماضية، نافيا في هذا السياق اعتزام “جازي” تقليص عدد مراكز البيع في ظل رهان الرقمنة الذي تصبو إليه.