آخر الأخبار
الجمعية العامة الانتخابية للفاف : انتخاب وليد صادي رئيسا جديدا رئيس الجمهورية يتحادث بنيويورك مع عدد من نظرائه و مسؤولين سامين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم ... رئيس الجمهورية يُلقي كلمة أمام رؤساء وقادة دول العالم في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة ارتفاع أسعار النفط بدعم من الصين تركي آل الشيخ يعلنها رسميا: رونالدو سفيرا لموسم الرياض هزة أرضية بقوة 5.1 درجة تضرب شمال إيطاليا الرئيس الفلسطيني ينعى "قائد العاشقين" حسين منذر: سيبقى خالدا في وجدان شعبنا البنتاغون: علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لتجنب الحرب مع الصين عمدة نيويورك: أزمة المهاجرين ستضر بسكان المدينة وزير الاتصال يجتمع بمسؤولي ومدراء الصحف الوطنية صندوق النقد العربي: الاقتصادات العربية مدعوة إلى تعزيز المرونة الاقتصادية لمواجهة الصدمات المحتملة فلاحة: السيد هني يبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة "77+الصين": الدعوة إلى تعزيز التعاون الدولي وترقية التعددية بداري يستعرض جهود الجزائر في تطوير مجالات التعليم والبحث العلمي والمؤسسات الناشئة اجتماع محافظي المصارف المركزية العربية: تأكيد على استعداد الجزائر التام لتعزيز العمل العربي المشترك المجلس الشعبي الوطني: بوغالي يستقبل رئيس مجلس الشورى العماني بن عبد الرحمان يشرف على افتتاح اجتماع مجلس محافظي البنوك المركزية العربية محرز يتعرض لتسمم غدائي اندلاع حريق هائل بإحدى غابات ولاية بجاية
سلايدر

“منطقتنا تجتاز مرحلة دقيقة تستهدف أمنها واستقرارها”

أكد، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في برقية بعث بها، اليوم الأربعاء، إلى نظيره التونسي، الباجي قايد السبسي، بمناسبة الذكرى الـ60 لأحداث ساقية سيدي يوسف، “إن منطقتنا تجتاز مرحلة دقيقة في خضم مخاض عسير وتحديات ومخاطر جسيمة تستهدف أمنها واستقرارها، تستوجب منا، اليوم أكثر من أي وقت مضى، تضافر جهودنا وإمكانياتنا وقدراتنا لمجابهتها والتصدي لها”.

 

واستهلت، برقية بوتفليقة، بــ “بمناسبة حلول الذكرى الستين لأحداث ساقية سيدي يوسف الخالدة، أجدد الإعراب لفخامتكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن امتناننا وعرفاننا للشعب التونسي الشقيق على ما قدمه من تأييد ومؤازرة لثورتنا المجيدة “.

 

وأضاف:”إن ما شهدته ساقية سيدي يوسف في الثامن فبراير من سنة ثمانية وخمسين وتسعمائة وألف إنما يشكل واحدة من أروع الملاحم البطولية  للشعبين الجزائري والتونسي، اللذين امتزجت دماؤهما الطاهرة لتجسد أبهى صور التآخي والتآزر دفاعا عن مبادئ الحرية والاستقلال ورفض همجية الاستعمار وعنجهيته الظالمة”.

 

“إن تلك الأحداث الأليمة ستبقى، على الدوام ، ذكرى خالدة نستحضر من خلالها  تضحيات شهدائنا الأبرار، ومصدر إلهام لنا في توطيد  الروابط التاريخية والحضارية التي تجمع شعبينا الشقيقين وتكثيف العمل معا للارتقاء بعلاقات الأخوة والتضامن والتعاون القائمة بين بلدينا، في جميع  المجالات، إلى أعلى المراتب وبلوغ الشراكة الإستراتيجية المنشودة بما يخدم  مصلحة شعبينا وشعوب المنطقة كافة”.

 

وختم، الرئيس بوتفليقة، رسالته بالقول:”هذا، ولا يفوتني أن أنتهز هذه الفرصة لأرجو من الله عز وجل أن يهبكم موفور الصحة والهناء ويحقق للشعب التونسي الشقيق، تحت  قيادتكم الرشيدة، المزيد من التطور والتقدم والازدهار في كنف الأمن والاستقرار”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 2 =

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى