
كشفت، مصادر مقربة من عائلة، عبد الحميد مهري، الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني، أن أبنائه قاموا ببيع، بيته العائلي الكائن بساحة القدس، بحيدرة في العاصمة، لأحد رجال المال، الذي سيهدمه من اجل بناء عمارات مكانه.
وقالت، مصادر “الجزائر دبلوماتيك”، أن البيت العائلي للراحل، عبد الحميد مهري، يعتبر إرثا تاريخيا، فرّط فيه الأحفاد، كما أن “الفيلا”، تعتبر متحفا للزعيم، وتحفظ ذكريات نادرة له ولمساره السياسي بالجزائر.
يذكر، أن بيت الزعيم مهري، كان محجا للشخصيات الوطنية والتاريخية، التي كان يلتقيها الرجل، كما أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كان يلتقي الراحل بهذا البيت، ويناقش معه شؤون البلاد.
كما أن البيت، كان ملتقا للشخصيات الوطنية، التي فرقتها السياسة وشتتتها المصالح، التي نجح مهري في لم شملها من جديد.