
أطلق، الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، النار على النقابات المضربة، متهما إياها بـ”ضرب استقرار البلاد”، وخاطبها بالقول “الله يخرب بيوتكم”، متابعا “نحن كنقابة ندافع عن الاستقرار والحوار والجهلاء يدعوننا للتشويش”.
ودعا، الامين العام للمركزية النقابية، خلال المؤتمر العاشر لتجديد نقابة سوناطراك، بوهران، النقابات المضربة إلى الحوار، وقال “المشاكل تحل بالحوار وبالتي هي أحسن”، مردفا “المركزية النقابية كما لها خبرة في الإضرابات فهي الآن لها خبرة في الحوار.”
وتحاشى، سيدي السعيد، تحاشى الخوض في قضية الحركة التصحيحية، واكتفى بالقول: “هم ربما يعجبهم الأمر عندما نلجأ الى العنف.. وهل العنف يحل المشاكل وهل العنف يخلق محبة ومودة بيينا وبين السلطات إذا لجأنا له”، وتابع “نحن نقابيون وبين النقابيين هناك أساس تضامني وأخوي”، في إشارة إلى دعم نقابة شركة سوناطراك وفدرالية عمال البترول والغاز والكيمياء.
وراح، عبد المجيد سيدي السعيد، خلال كلمته، يدافع عن رأيه من الاحتجاجات والاضرابات وطريقة حلّها، وقال أنه “ليس عيبا أن يضرب بعض الشيتة للمسوؤلين والسلطات من أجل راحة العمال”.