ما يجب أن يقال: “كوشنر”.. منصب سياسي لمصالح اقتصادية
جاريت كوشنر، كبير مستشاري، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزوج ابنته المدللة “إفانكا” أصبح تحت مجهر الـ F.B.I ومجهر المحقق الخاص “موللر” بسبب استغلال نفوذه السياسي بحكم منصبه في البيت الأبيض وكذلك بحكم صلة قرابته مع الرئيس الأمريكي ترمب “زوج ابنته” فحسب تقارير الـF.B.I يكون كوشنر قد طلب قبل الأزمة الخليجية من وزير المالية القطري تمويل شركته العقارية بنيويورك إلا أن رفض دولة قطر تمويل شركة كوشنر المفلسة، جعل كبير مستشاري ترمب مع بداية الأزمة الخليجية يقوم بعرقلة كل مساعي كاتب الدولة الأمريكي “تيلرسون” للشؤون الخارجية ويقف مع دول الحصار ضد قطر، ويرى المحقق الخاص الأمريكي “روبرت موللر” أن كوشنر له علاقات مشبوهة مع الصين، روسيا، الإمارات ودولة المكسيك وأن الـF.B.I يحقق كذلك في تدخل ابنة الرئيس ترامب “إيفانكا” لطلب تمويل من الصين والإمارات لبناء برج عقاري بـ”فانكوفر” الكندية.
وهكذا اتضحت أهداف كوشنر المدعم من اللوبي اليهودي، في زعزعة استقرار بعض الدول غير المانحة له ودعم بعض الدول الممولة لمشاريعه ومشاريع عائلته الاقتصادية.
وهكذا تلعب الأموال في السياسة وتؤثر في صناعة القرار الأمريكي والعالمي بحكم منصب كوشنر وتأثيره القوي على الرئيس دونالد ترامب ولذلك هل تكون بعض الدول بمساعدتها المالية لكوشنر وعائلته تكون قد أثرت في بعض قرارات السياسة الخارجية الأمريكية، هذا ما يبحث عنه مكتب التحقيقات الفدرالي والمحقق الخاص “موللر”.
جاءت هذه المستجدات لتؤكد ما جاء في كتاب “النار والغضب” بأن “دونالد ترامب” محاط بعصابة همها الوحيد جمع المال وخدمة مصالحها.
فهل فعلا الأزمة الخليجية مفتعلة من اللوبي اليهودي الأمريكي وبتنفيذ من “جاريت كوشنر” الصديق المقرب من ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان ” خدمة لدولة اسرائيل؟!