آخر الأخبار
بوريل: أوروبا ستدفع ثمنا باهضا في علاقاتها مع الدول العربية رئيس الجمهورية يستقبل نائب وزير الخارجية الروسي انعقاد الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية الروسية بالجزائر العاصمة السيد عطاف يستقبل نظيره البيلاروسي وزارة الاتصال: وزير الاتصال يشرف على حفل استقبال لمدراء المؤسسات الإعلامية العامة والخاصة رئاسة الجمهورية: منحة البطالة إنجاز لا رجعة فيه الوزير الأول يجري محادثات مع رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رئيس الجمهورية يستقبل رئيس وزراء و وزير خارجية دولة فلسطين رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية جمهورية بيلاروسيا حرس الثورة الايراني يطلق على عملية الرد على هجوم القنصلية الايرانية بدمشق اسم عملية " الوعد الصادق" الحرس الثوري الإيراني: العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة لضرب أهداف محددة في الأراضي ال... التلفزيون الإيراني يعلن بدء هجوم واسع بالمسيرات يشنه الحرس الثوري على أهداف إسرائيلية في فلسطين الم... أحمد عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من قبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون بجمهورية رواندا، السيد فانسنت بير... أحمد عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من قبل وزير السلطة الشعبية للعلاقات الخارجية بجمهورية فنزويلا البوليفا... أحمد عطاف يستقبل نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص للرئيس الروسي المكلف بالشرق الأوسط وإفريقي... الشرطة الألمانية تقتحم مكان انعقاد "مؤتمر فلسطين" وتقطع بثه المباشر "نيويورك بوست": مراكز احتجاز المهاجرين بالقرب من الحدود مع المكسيك ممتلئة بنسبة 245% ميقاتي يكشف عن اتصالات دولية للعمل على ترحيل النازحين السوريين من لبنان الصين وفيتنام وإيطاليا تشغل المراكز الأولى عالميا بين مصدري الأحذية وزيرة الصحة النرويجية تستقيل بعد اتهامها بالسرقة العلمية
ممكن

ممكن.. بقلم إبراهيم صديقي

ممكن،،

بعد كل ما ادعاه الإنسان من تحضر و ما اصطنعه من تأنق في السلوك والعمل والعلاقة مع الآخر ،مازال يحسم أموره بالقتل، فحين يتعثر الحوار يتولى السلاح إنهاء الموقف،و تحديد المصائر،..هؤلاء الذين نقرأ أدبهم و نعشق نمط حياتهم و نُعجب بتفانيهم في أدوارهم و نستورد منهم مظاهر الأناقة واللباقة والجمال، ونقتفي أذواقهم في الإقبال على الحياة ،هؤلاء الذين يبهروننا بالتقدم و المعارف و العلوم و الثقافة وكرة القدم وأصناف الشوكولا ،هؤلاء الذين يلوموننا على ذبح الخرفان في عيد الأضحى و يوبخوننا على التقصير في حق الحيوان،هؤلاء الذين يخافون على مناخ الأرض من بخاخات الفليتوكس و محركات السيشوار… هؤلاء يصنعون كل يوم و في كل مكان الموت ،إنهم و هم محتفظون بابتساماتهم وبدلهم الراقية و ربطات أعناقهم الزاهية يوقعون كل حين على قرار بالقتل .

روسيا واوكرانيا حلقة بسيطة في سلسلة لا تنتهي من الحروب،و إن لم تكن حروبهم بالرصاص و الغازات فبالتجويع و خلق الفوضى في مجتمعات لا حول لها ولا قوة. .في مؤتمراتهم و ندواتهم الصحافية،يتقنون أدوار النجومية تحت رعاية الأضواء،يختارون في حديثهم جملا بسيطة ،مُفعمة بالإنسانية و يحرصون على ابتسامات متلاحقة،بأسنان ناصعة البياض،و في الكواليس يستعيدون أنيابهم الصفراء و مخالبهم النحاسية….هؤلاء سادة العالم المتفننون في قتل الأطفال و العجزة و النساء ،هل يمكن للعالم أن يتخلص من كوابيسهم ……ممكن

إبراهيم صديقي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة − 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى