آخر الأخبار
وزير الاتصال البروفيسور محمد لعقاب يتفقد مختلف أقسام ومصالح شركة الطباعة للغرب عطاف: استهداف الاحتلال الصهيوني وكالة الاونروا يستدعي موقفا دوليا جريئا لحمايتها وتسهيل استمراريتها الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية للاونروا بقيمة 15 مليون دولار (عطاف) عطاف يلتقي المفوض العام لوكالة الأونروا، السيد فيليب لازاريني عطاف يجري لقاءً ثنائيا مع المبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني، وعضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسط... عطاف يجري محادثات ثنائية مع المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الاوسط، السيد تور وينسلاند الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان يستقبل رئيس اللجنة ... السيد مقرمان يستقبل نائبة الوزير المكلفة بالتغير المناخي بوزارة الشؤون الخارجية لجمهورية كوريا الجنو... رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا ل... عطاف يستقبل المبعوث الشخصي للأمين العام إلى ليبيا، السيد عبد الله باتيلي المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الإعلامي محمد مرزوقي وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي الرياضي محمد مرزوقي الجزائر تضع باللون الأزرق مشروع قرار طلب عضوية فلسطين بالأمم المتحدة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يستقيل من منصبه السيد عطاف يستقبل بنيويورك المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا السيد عطاف يجري بنيويورك محادثات مع المبعوث الشخصي للأمين العام إلى الصحراء الغربية دي ميستورا لوناس مقرمان الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج يستقبل السيد غوران الكسيش،... بتكليف رئيس من الجمهورية، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف يقوم بزيارة عمل إل... رئيس الجمهورية يستقبل رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تنظيم الجزائر لمعرض التجارة البينية الإفريقية في 2025 يؤكد مكانتها كقاطرة للتنمية في القارة
الحوار الدبلوماسيسلايدر

ايف بونيه في حوار للجزائر دبلوماتيك: أنا ضد الطريقة التي سقط بها نظام القذافي !؟

 

  • ” الجيا” هي من اغتالت رهبان تيبحيرين
  • أنا صديق للجزائر
  • كتابي “راعي تقرت” ممنوع في الجزائر

باريس حوار: نرجس بوسلامة

الجزائر دبلوماتيك:  نبدأ من حيث انتهت أو بدأت الحملة الإعلامية والسياسية ضدك، قضية رهبان تبحيرين، هل من إضافة في الموضوع؟

ايف بونى: سؤال جيد، قضية رهبان تبحيرين أنا قلت فيها الحقيقة ولا غير ذلك وبسببها تعرضت إلى حملات بين مؤيدة ومعارضة لتصريحاتي، خاصة التي قلتها في حوار للتلفزيون الجزائري، وأكدت فيها أن الجماعة الإرهابية “الجيا” هي من اغتالت الرهبان في سياق الأعمال الإرهابية التي كانت تقوم بها في الجزائر.  

 

في رأيكم لماذا كل هذه المزايدات خاصة مع محامي الضحايا وعائلتهم؟

أقولها بصراحة وللأمانة بعض عائلات الرهبان تبحث عن الأموال، همها هو أن تورط الدولة الجزائرية في هذا الاغتيال لتأخذ تعويضات مثلما حصل مع الليبيين في ضحايا “طائرة لوكربي”  

لكن كيف تفسّر الحملة التي يقوم بها محامي عائلات الرهبان؟

علينا أن نتفق بأن هذا المحامي معروف بعدائه للجزائر وهو محسوب على أوساط مناهضة الجزائر، همه الوحيد من القضية هو توريط الدولة الجزائرية وأخذ الأموال خدمة لجهات معروفة بعدائها للجزائر، كما أنه ليست كل العائلات مع طرحه، هناك عائلتين أو ثلاثة مع طرحه، وهنا أعطيكم سبقا: “لقد بعث لي شقيق الأب كريستيان، هيبارد دي شارجي، رسالة وصلتني بعدما أرسلت له نسخة من كتابي”الحرب الجزائرية الثانية” والتي يقول فيها أن شقيقه كريستيان، كان يحب الجزائر وكان يصف “تبحيرين” بجزيرة مسيحية في محيط إسلامي..، وأن الشعب الجزائري يحب الرهبان وهو شعب متسامح وأن هناك ضحايا للإرهاب يموتون في صمت وبأن الإرهاب الذي اغتال شقيقه ومن معه هو نفسه الذي ضرب ولا زال يضرب في عدة مناطق من العالم.”
هذه شهادة من شقيق أحد الرهبان، بدون تعليق والحملة التي تقوم بها بعض الأطراف من “المرتزقة” و”الخونة” لا تؤثر فيَ فأنا ضميري مرتاح.

 

 

حسب رأيك لماذا؟

..، لا أعرف !  ربما بسبب مواقفي أو حسبت على جهة ما في السلطة؟

هل بسبب صداقتك للجزائر؟

نعم، لكن للتوضيح أنا كنت أتعامل مع الدولة الجزائرية وليس مع الأشخاص وأنا صديق الجزائر

 

كيف تفسرون التدخل الفرنسي في الساحل؟  

التدخل الفرنسي في الساحل أنقذ دول المنطقة من خطر الإرهاب ومن السقوط، وهنا أشكر الجزائر، التي كانت متفهمة لطبيعة المهمة بالساحل فمنحت رخصة للطيران الفرنسي العسكري بعبور مجالها الجوي، لأن لدينا نفس الأهداف في مكافحة الإرهاب.

وماذا عن التواجد العسكري الأمريكي؟

أنا ضد التواجد العسكري الأمريكي، لأنه سيزيد الأمور تعقيدا، فرنسا لها علاقة تاريخية مع إفريقيا ولها اتفاقيات دفاع مشترك، أما الولايات المتحدة فلها مصالح وغايات أخرى في إفريقيا، كما أنها ضد التوسع الصيني وضد من يهدد مصالحها الاقتصادية في القارة.   

من الناحية الإستخباراتية، كيف ترون ليبيا بعد سقوط القذافي؟

أنا ضد الطريقة التي سقط بها نظام القذافي، لأنه أسقط الدولة والمؤسسات الحكومية والنظامية وهذا ما عزز التواجد الإرهابي بهذه الدولة، ولذلك يجب على الليبيين  أن يتصالحوا حتى لا تطول الأزمة وتعصف بالبلد وتهدد دول الجوار .

وكيف تقرؤون الوضع في سوريا والأبعاد الجيوسياسية للتواجد الأجنبي بهذا البلد؟

سوريا بلد محوري في الشرق الأوسط ولا أتمنى له الفوضى واللاأمن لأن الذين وقفوا وراء الثورات العربية لهم أهداف غير بريئة، هدفهم تقسيم بعض الدول والضغط على أخرى من أجل مصالح اقتصادية بحتة وإعادة رسم خريطة المنطقة وفق أجندات جيوسياسية جديدة لحساب قوى إقليمية، لكن قوة النظام السوري أسقط هذه المؤامرات وصمد في وجه الأطماع الخارجية وكانت سوريا مقبرة لما يسمى الربيع العربي وهنا أنوه بالدور الروسي الذي قام به “بوتين” الذي أعتبره أكبر زعيم عرفه العالم. فلولا روسيا لانتشر الإرهاب في كل الشرق الأوسط ولجعل من سوريا قاعدة انطلاق له.  

 

إلى أي مدى بإمكان الأزمة الخليجية أن تذهب وهل بإمكانها تغيير الخريطة الجيو إستراتيجية أو قلب موازين القوى؟

الأزمة الخليجية لها سببين أولهما الشأن الداخلي السعودي وعملية التطهير التي يقوم بها القصر الملكي بدافع طموح ولي العهد محمد بن سلمان والحرب في اليمن والنفوذ الإيراني والثاني قطر وعقدة الصغير الذي يحاول لعب أدوار أكبر منه وانظري ماذا فعل المال القطري في ليبيا وماذا يفعل في سوريا وما قامت به الجزيرة في الثورات العربية كحرب دعائية ،لذلك الآن الدول الخليجية تدفع فاتورة الطموحات الشخصية للجيل الجديد من الأمراء وتنفذ الأجندات الخارجية لحساب لوبيات وقوى عظمى همها الثروات والمال الخليجي.   

على ذكر “بوتين” عميل الكاجيبي، كنتم وراء تفكيك أكبر خلية تجسس سوفييتية بأوربا وطردتم 47 دبلوماسيا سوفييتيا آنذاك، هل من إضافة تاريخية في الموضوع؟

فعلا، كنت يومها رئيسا لجهاز المخابرات الفرنسية D.S.T  وقمت بعمل بحث وتحري طويل ومتابعة لخلية جواسيس الاتحاد السوفييتي بباريس وكشفت الخلية وعملاءها وذهبت إلى فرانسوا ميتران وطلبت منه طرد فعلا 47 دبلوماسيا –رقمك صحيح- كانوا في الأصل جواسيس ينشطون تحت غطاء دبلوماسي فرفض في البداية الفكرة ثم قال لي تحمل مسؤوليتك وقمنا بطردهم وشمل التحقيق حتى العملاء داخل الو.م.أ لكن، آنذاك الولايات المتحدة الأمريكية رفضت القيام بالمثل.  

على ذكر ميتران، عملت معه.. كيف كانت علاقته مع الجزائر؟

ميتران لم يكن يحب الجزائر وهذا بسبب ماضيه كوزير داخلية في الجزائر إبان الحكم الفرنسي فهو كان يتعامل مع الجزائر دبلوماسيا، لكن كل قراراته كانت تمليها عليه العاطفة فأؤكد لك أنه لم يكن يحمل الجزائر في قلبه فمع بداية الأزمة في التسعينات كان متعاطفا مع الإسلاميين ولم يكن متعاونا مع الجزائر في حربها على الإرهاب.  

السيد إيف بونيي نترك لكم حرية الختام؟

أشكركم على هذه الاستضافة في هذا المنبر الإعلامي الذي أنا متأكد من خلال تصفحي له أنه سيكون له شأن كبير ومؤثر في الساحة الإعلامية وتحياتي لكل الشعب الجزائري 

 

باريس حوار: نرجس بوسلامة

 

 

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد + 11 =

زر الذهاب إلى الأعلى