قاطع، اليوم الأثنين، أزيد من 15 ألف طبيب مقيم، الدورة الثانية من الامتحانات النهائية للتخصص، في إطار إضرابهم المفتوح الذي دخل الشهر الخامس، واصفين تصريحات وزير التعليم العالي، الطاهر حجار، بـ”الاستفزازية” ومستنكرين طريقة تعامل وزير الصحة مختار حزبلاوي، مع مطالبهم.
وقال، محمد طيلب، ممثل التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين، “إن وزارة التعليم العالي لم تحترم الآجال القانونية فيما يخص برنامج الامتحانات”، منددا بـ “الإعتداءات التي تعرض لها الأطباء المقيمون من طرف قوات الأمن، التي منعت دخولهم إلى كلية الطب، واعتقلت عدد منهم واقتادتهم إلى مراكز الشرطة على مستوى ببن عكنون، الدرارية ،الشراقة وزرالدة.”
وبخصوص قرار الاستقالة الجماعية، أكد، طيلب، أنها “تأجلت بعد تطمينات الحكومة لصالحهم، غير أنها تبقى قائمة بسبب السياسة المنتهجة.”، متباعا، ” القرار سيتخذ عبر انتخابات بالمستشفيات الجامعية مثلما جرت عليه العادة في مختلف المواقف التي اتخذوها طيلة فترة إضرابهم.”
وحمّل، المتحدث، كلا من وزير التعليم العالي والصحة، المسؤولية الكاملة، لأنهم تعاملوا مع قضية الأطباء المقيمين بسطحية، ولامبالاة، حسبه، مشددا على أن “التصريحات التي أتت على لسان حجار والتي تحمل لغة التهديد لا تزيد الأمور إلى تعقيدا وتدفع بالأطباء إلى توقيع الاستقالة الجماعية والإعلان رسميا عن السنة البيضاء، في الوقت الذي أدار فيه الوزير حزبلاوي ظهره لنا.”
