ما يجب أن يقال: رحلت شيرين وبقيت القضية.

استشهدت ماجدة الإعلام العربي ، مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال الصهيوني الغاشم لأرض فلسطين الطاهرة، هذه الأرض التي دنسها حفدة القردة والخنازير ، ومازالت لحد اليوم دماء الفلسطينيين تحاول تطهير كل شبر منها، فلا فرق بين رجل وامرأة في الشهادة ولا فرق بين مسيحي ومسلم في الدفاع عن أرض الأنبياء وأولى القبلتين.
فاليوم ودّع العرب ماجدة من ماجداته وصوت الحق وشاهدة من الشهود على احتلال فلسطين وعلى جرائم عدو همجي دموي قاتل للأبرياء والنساء.
رحلت شيرين في زمن التطبيع المخزي لبعض العربان ورحلت شيرين في زمن الخيانة والغدر العربي ورحلت شيرين في زمن الجبن والهوان العربي، رحلت وهي تؤدي مهمة نبيلة، رحلت وهي تنقل صور جرائم الصهاينة الأندال.
رحلت شيرين وبقيت القضية، رحلت أمام خيانة العرب، وصمت الغرب، دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير، رحلت لتكشف للعالم أن العالم ليس بخير وأن المبادئ والقيم أصبحت رهينة للمزايدات السياسوية والرهانات الجيوإستراتيجية.
رحلت الماجدة لتبقى فلسطين حرة وشامخة ولو كره الصهاينة وعملاؤهم الأندال الأوغاد. شيرين كانت بطلة وقتلتها جبناء
تحيا فلسطين ولا نامت أعين الخونة.