من هو الإرهابي الجزائري أبو داود الذي قُضي عليه في ليبيا ؟
قضت، غارة جوية أمريكية على، إرهابيين اثنين، من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، في ليبيا، أحدهما يدعى موسى أبو داوود، جزائري الجنسية.
ويعرف، الارهابي أبو داود، بأحد أبرز مقاتلي القاعدة، وأيضا يلقب بـ “مجنّد” القاعدة في بلاد المغرب، كونه لعب دورا بارزا في تجنيد مسلحين للتنظيم وشن هجمات ضد قوات الأمن في تونس والجزائر.
مدرب القاعدة في ليبيا
وجاء في بيان لقيادة القوات الأمريكية في أفريقيا: “أبو داود كان يدرب مجندي تنظيم القاعدة في ليبيا لشن عمليات هجومية في المنطقة، ووفر دعما لوجستيا مهما وتمويلا للأسلحة ما مكن التنظيم من تهديد ومهاجمة مصالح أمريكية وغربية في المنطقة”.
عضو جماعة سلفية
ويعرف موسى داود أيضا بموسى بو رحلة، وقد ولد في الجزائر في الفترة ما بين 1958 و1960، وانخرط في أعمال إرهابية منذ عام 1992 كعضو في “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، التي انطلقت من الجزائر، وتحول اسمها لاحقا إلى “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، وقد وضعته الولايات المتحدة على لائحة الإرهابيين المطلوبين.
قائد المنطقة الجنوبية
وعام 2012، تم تعيين أبو داود قائدا “للمنطقة الجنوبية للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، التي تشمل الجزائر وتونس، وفق ما ذكر موقع “مشروع مكافحة التطرف”.
الهجوم على الثكنات العسكرية
وفي فيفري 2013، قاد أبو داود مهمة في تونس، لتجنيد عناصر جديدة في التنظيم المتشدد، وتدريبهم على استخدام السلاح. كما نظم هجوما على ثكنات عسكرية في خنشلة بالجزائر، أدى إلى إصابة عدد من الجنود.
وفي جويلية 2013، نظم هجوما على دورية عسكرية تونسية في جبل الشعانبي، ما أدى إلى مقتل 9 جنود.