إسبانيا ورقصة الفلامينكو، ونزوات سانتشيز

إسبانيا بخرجتها الأخيرة من قضية الصحراء الغربية أو المستعمرة الإسبانية السابقة تكون قد أسقطت ورقة التوت عن عورتها وهي ترقص الفلامينكو مع المخزن المغربي المحتل الغاشم للأراضي الصحراوية ، الجزائر دولة وشعبا نفذ صبرها على مملكة الرشاوي والفضائح ، هذه المملكة التي لم تراعي جميل الجزائر عليها بمدها بالغاز الجزائري و إستيراد سلعها والمساهمة المباشرة في إنعاش إقتصادها الراكد، لكن إسبانيا الإستعمارية ، رفضت التخلي عن فكرها الإستعماري وها هي تحشر أنفها في قضية عادلة وتحاول التنصل من المسؤولية القانونية والأخلاقية مجاملة لعيون المخزن ، بسبب الإبتزاز السياسي الذي تعرض له رئيس حكومتها بيدرو سانتشيز بعدما تجسس عليه المخزن بتطبيق بيغاسوس الصهيوني والملفات والصور التي تؤكد شدود ونزوات الفتى الطائش بيدرو سانتشيز ،لكن مالا تعلمه عن إسبانيا أن الجزائر دولة سيدة والخاسر الأكبر هم الإسبان، فموقف حكومة مدريد المخزي جاء ردا على رفض الجزائر الضخ المعاكس للغاز الجزائري وهذا يدخل في خانة الإبتزاز السياسي والتحرش الدبلوماسي فمهما فعلت إسبانيا الإستعمارية والمخزن المحتل الغاشم سينال الشعب الصحراوي إستقلاله وسيرفرف علم الساقية الحمراء وواد الذهب عاليا على ضفاف المحيط الأطلسي وسنرى إلى أي منقلب سينقلب الإسبان وحليفهم المخزن . فبكائيات الاسبان لدى الاتحاد الأوروبي والبيانات الارتجالية التي تؤيد الاسبان بالعاطفة والانتماء الجغرافي على حساب الحقائق التاريخية للشعب الصحراوي والمواقف السياسية والاقتصادية لدولة اسمها الجزائر .