ما يجب أن يقال: جـــيـــــــشــنـــا فـــخرنــــا

الذكرى 60 لإستقلال الجزائر كانت فرصة لإستعراض عسكري تاريخي لجيشنا الوطني الشعبي حامي الحمى.
جيش عصري محترف مجهز بأحدث الأسلحة لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمننا الوطني أو العبث بحدودنا، إنها الجزائر وما أدراك مالجزائر، إستعراض أكد للعالم على جاهزية جيشنا الوطني الشعبي، قوة وشراسة للدفاع عن وطن الشهداء، جيش يُحسب له ألف حساب مجهّز بأسلحة دفاعية تحقق السلم والأمن ، كيف لا وقوة الدول في قوة جيوشها، فالنظام العالمي الجديد لا مكان فيه للضعفاء في زمن حروب الطاقة والمياه وتكالب الأعداء على أرض الشهداء، و على قول الشاعر:
ومن كان في أوطانه حاميا لها.. فذكراه مسك في الأنام عنبر..ومن لم يكن من دون أوطانه حمى .. فذاك جبان، بل خسيس وأحقر.
والجزائري الشهم لا يقبل المهانة، لأنه ابن شعب مقاوم عبر التاريخ، وجيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير التحرير لا يخشى لومة لائم ، لأنه جيش يدافع عن وطنه وعن ثوابت أمته، ويحمي وطنه من المغامرين والحاقدين والخونة .
اللهم إحمي جيشنا واحمي وطننا الغالي، ولا نامت أعين الجبناء الخونة … المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.. تحيا الجزائر .