
تحوّلت، مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، في قسنطينة، عصر اليوم الجمعة، إلى ساحة حرب وتقاذف بالحجارة، بين المناصرين وقوات مكافحة الشغب، قبل وخلال مقابلة نصف نهائي كأس الجمهورية بين مولودي الجزائر وشبيبة القبائل.
واندلعت، شرارة المواجهات عندما اقتحم أنصار المولودية الملعب مبكرا، قبل أن يتم إخراجهم من طرف قوات الأمن، حيث تواصلت الاشتباكات بعدها في محيط الملعب نظرا للعدد الكبير من “الشناوة” الذين تنقلوا إلى قسنطينة ولم يتمكنوا من دخول الملعب نظرا لثلاثة آلاف تذكرة فقط التي تم تخصيصها لهم.
وقبل بداية الشوط الثاني شهدت المدرجات أعمال شغب كبيرة بين مناصري الفريقين، استدعت تدخل قوات مكافحة الشغب لتفريق الطرفين اللذين تبادلا الرشق بالحجارة، قبل أن يتوقف اللقاء بعدها على مرتين بسبب تساقط الحجارة على أرضية الميدان من المدرجات.
وظهرت شاحنات قوات مكافحة الشغب تطارد الأنصار داخل محيط ملعب كرة القدم، الأمر الذي دفع مسيري المولودية لمطالبة الحكم بعدم إعطاء إشارة الانطلاق في الشوط الثاني.
وتحولت، مقابلة فريق مولودية وهران وضيفه شباب بلوزداد، إلى حلبة مفتوحة بعد أن اجتاحت الجماهير الوهرانية لأرضية الميدان، مباشرة بعد تسجيل الزوار للهدف الثاني (0-2)، وهو ما دفع بالحكم إلى توقيف اللقاء، الذي يدخل في إطار تسوية رزنامة الجولة 25 لبطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، اليوم الجمعة بملعب أحمد زبانة بوهران.