خرجة الرئيس، التعديل الحكومي، فرنسا والمغرب.. أويحيى يتكلم
تكلم، اليوم، الوزير الأول أحمد أويحى، عن مجموعة من المواضيع المثيرة للجدل على الساحة السياسة والإعلامية، خاصة بعد غيابه عن الأنظار في المدة الأخيرة.
وقال، أويحيى، خلال الندوة الصحفية التي نظمها على هامش تقديمه حصيلة الحكومة لسنة 2017، بالمركز الدولي للمؤتمرات، بالعاصمة، أن خرجة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كانت فرصة للقاء شعبه وتدشين مشاريع هامة، إضافة إلى وقف التكهنات والإشاعات بأن رئيس الجمهورية عبارة عن دمية ويتم إخفاؤه عمدا.
وتأسف الوزير الأول من إشاعات وسائل الإعلام الجزائرية التي قيل بها أن الرئيس ليس بخير ولقاءاته مع رؤساء الدول مفبركة، مضيفا في ذات السياق “أن صحة الرئيس ليست كما في السابق وهي لا تسمح له بالخروج باستمرار والحديث عن عهدة خامسة هو سابق لأوانه فالحكومة بحاجة لقائد يوجهها والرئيس بوتفليقة يسير حاليا في البلاد.”
وعن غيابه مؤخرا عن الساحة السياسية، رد أويحيى، “قلة ظهوري لا يعني قلة نشاطي”، مبرزا أن “دوره هو التنسيق بين مختلف قطاعات الحكومة، وهو ما يقوم به بكل جدية، إضافة إلى أن المهام الكثيرة المكلف بها كوزير أول تجعل من وقته جد محدود ومحسوب.”
كما أشار، الوزير الأول، إلى أن التعديل الحكومي الجزئي قد أنهى كل التأويلات وفاجىء العديد من الذي كانوا ينتظرون رحيل الحكومة، داعما في ذات السياق كلا من وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت ووزير الصحة مختار حزبلاوي، على صبرهم مع موجة الاحتجاجات التي يعرفها قطاعي التربية والصحة.
وأكد، أحمد أويحيى، بأن تصريحات السفير الفرنسي، رد عليها الناطق الرسمي باسم الخارجية، مبرزا بأن التصريح فيه نوع من الانزلاق الذي لا يتماشى مع رغبة البلدين في بناء علاقات قوية.
وفي رده عن الحملة المغربية الاخيرة وتأخر العاهل المغربي في تعزية الجزائر بخصوص حادث تحطم الطائرة، قال أويحيى بأن “الجزائر تعتمد سياسة خارجية جد حكيمة، ولا تأخذ الأمور من مبدأ التهويل، بل تبحث دائما على تشجيع العلاقات الطيبة، وبناء العلاقات وليس هدمها.”
وفي ذات الصدد، تأسف أويحيى من التهويل الإعلامي المغربي، الذي وصل حد الحديث عن اجتماع سري عقد في الجزائر، قائلا: “الجزائر ليس لديها ما تخفيه فيما يخص مساندتها للشعب الصحراوي، الذي يدرس العديد من أبناءه في الجزائر كما يعالج في الجزائر، رافضا المساعي المغربية لإقحام الجزائر كطرف في صراعها مع البوليزاريو.”