الريســوني.. بين العــهر السيـاسـي والحِــنــثِ العظـيـم ؟!
بـــقـلم: جمــــال بــن عـــلــي
تصريحات المدعو “الريسوني” المكلف بالمهام القذرة على رأس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، تصريحات غير أخلاقية ، عدوانية، واستفزازية ضد موريتانيا والجزائر.
تصريحات هي بمثابة مهمة قذرة لصالح المخزن والصهاينة وتدخل في خانة العهر السياسي التي لا تقوم به سوى مومس في حمامات ” قصر المامونية ” بمراكش، فكيف لهذا “الرويبضة” الغارق في مستنقع المخزن أن يتطاول على دول وجب عليه الوضوء قبل الحديث عنها، هذا الغلام النتن لم يُبدي رأيه في التطبيع المخزي مع عدو الأمة الاسلامية والعربية الكيان الصهيوني ، ولا عن أمليلة وسبتة ولا حتى عن زيارة الصهاينة قتلة النساء والأطفال إلى المغرب، بل راح يقفز على الحقايق ويتهجم على دول الجوار بإيعاز من بارونات الديوان الملكي، وهذا في علوم الفقه وبعيدا عن السياسة لهو حِنث عظيم، فالجزائر كبيرة على هذا الشيء وعلى أسياده بتاريخها وجغرافيتها ، فالجزائر قادرة على الدفاع عن كل شبر من أرضها الشاسعة بشعبها وجيشها الوطني الشعبي، عكس مملكة الحشاشين والرذيلة التي احتمت بالكيان الصهيوني في زواج المتعة بمباركة الشيخ الريسوني .. شيخ النخاسة وأمثاله ممن تسببوا في خراب هذه الأمة بفتاوى النصب واليانصيب.
تحيا الجزائر ولا نامت أعين الجبناء.