
فندت وزارة الخارجية المالية، ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” قبل يومين، بشأن استدعاء باماكو لسفيرها في الجزائر للتشاور حول وضع المهاجرين الماليين المتواجدين بالجزائر.
وقالت الخارجية المالية، في بيان لها، اليوم الجمعة، “تعلم وزارة الخارجية والتعاون الدولي، الرأي العام الوطني والدولي، أنه خلافا للمعلومات المتداولة عبر بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، لم يتم أبدا استدعاء لاستشارة سفير مالي بالجزائر ولا القنصل العام المالي بتمنراست”.
وأكدت خارجية باماكو، على أن حكومتها ستواصل العمل على توطيد علاقات الصداقة والأخوة القائمة مع نظيرتها الجزائرية، منوهة في السياق نفسه، بالجهود الحثيثة التي بذلتها الحكومة الجزائرية للرقي بعلاقات التعاون إلى المستوى المطلوب وإنجاح مسار السلم في مالي”،
وكشفت وزارة الخارجية المالية، أنه “سينعقد قريبا اجتماع بباماكو يضم سفير مالي بالجزائر وسفير الجزائر بمالي والقنصل العام لمالي بتمنراست، بغية دراسة كل المسائل ذات الاهتمام المشترك لاسيما المتعلقة منها بالهجرة والشؤون القنصلية”.
وكان الناطق باسم الخارجية الجزائرية، عبد العزيز بن علي الشريف، قد أكد أن سفير مالي بالجزائر، “ناني توري”، استقبل عشية الخميس، بمقر وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية من طرف المدير العام لإفريقيا، سفيان ميموني.
وسمح هذا اللقاء، يضيف بن علي الشريف، الذي جاء غداة الزيارتين التي أجرياها وزير الطاقة ووزير الثقافة لدولة مالي بالجزائر للمشاركة في الصالون الدولي الرابع للإبداع والذي تشارك فيه مالي كضيف شرف، بإجراء تقييم للتعاون الثنائي والاتفاق على الأعمال المستقبلية التي من شأنها دفعه أكثر”.