يقترب فريق شباب قسنطينة كثيرا من حسم لقب البطولة الجزائرية الذي يغيب عن خزائن النادي منذ إحدى وعشرين سنة حيث يعود آخر تتويج إلى سنة 1997 .
ويتمسك الشباب بريادة الترتيب منذ الجولات الأولى حيث صبت نتائج الأسبوع السادس والعشرين في صالحه بعد أن أضاف ثلاث نقاط جديدة لرصيده قبل أربع مباريات عن ختام البطولة بعد فوزه أمام إتحاد العاصمة في الأنفاس الأخيرة من المباراة.
ويدين السنافر للاعب بلعميري الذي وقع هدف الانتصار في الدقيقة 94 .
وبعد هذا الفوز عمق النادي القسنطيني الفارق عن أقرب الملاحين إلى ست نقاط مستغلا تعثر مولودية العاصمة بملعب الخامس جويليلة أمام نصر حسين داي بهدفين لواحد.
أثقل نتيجة رباعية في مرمى الساورة
يحقق، “السنافر” هذا الموسم بقيادة المدرب عبد القادر عمراني نتائج باهرة، حيث تحول الفريق من تفادي الهبوط إلى المنافسة على اللقب غير أن ما يلاحظ في نتائج النادي القسنطيني أنها تحققت في غالب الأحيان بفارق بسيط.
وبالرغم من أن تشكيلة المدرب عبد القادر عمراني تضم هداف البطولة الوطنية محمد الأمين عبيد إلا أن أثقل نتيجة حققها السنافر كانت رباعية في مرمى شبيبة الساورة في الجولة العاشرة وقبلها سجل الفريق فوزا في مستهل البطولة بملعب 20 أوت أمام نصر حسين داي بثلاثية مقابل هدف واحد أما باقي انتصارات الفريق فانحصرت بين هدفين لواحد وهدف لصفر.
1997 .. اللقب اليتيم
يبقى 26 جوان 1997 راسخا في أذهان عشاق اللونين الأخضر والأسود، فهذا التاريخ أهدى لقب البطولة الوحيد الذي يرصع خزائن النادي وشاءت الصدف أن يتزامن مع الذكرى التاسعة والتسعين لتأسيسه، لعب شباب قسنطينة حينها آخر مباريات بطولة ذلك الموسم جمعته باتحاد الجزائر بملعب عمر حمادي ببولوغين وكان يتحتم عليه الفوزللتتويج.
سجل الفريق هدف التتويج الوحيد في المباراة وعمت الفرحة في شوارع عاصمة الشرق الجزائري.
توج شباب قسنطينة بلقب البطولة سنة 97 وتوقع الأنصار أنها بداية العهد مع الألقاب والتتويجات لكن الخيبات بعدها توالت بسقوط الفريق في الموسم الموالي لتتأرجح الأهداف بين تفادي الهبوط أحيانا والبحث عن ورقة الصعود أحيانا أخرى إلى أن جاء الموسم الحالي الذي يفصل فيه السنافر عن اللقب سوى أربع مباريات.