الجزائر سابعة.. استقلالية القضاء وحرية التعبير وجهان لعملة واحدة
عبارة ” استقلالية القضاء وحرية التعبير وجهان لعملة واحدة”، قالها وزير العدل حافظ الأختام، طيب لوح، خلال فترة التسعينيات لما كان يناضل من أجل استقلالية العدالة وحرية الصحافة، مقولة تذكرنا بتصنيف منظمة “قالوب” الأمريكية للتحليل وسبر الآراء الجزائر في المرتبة السابعة عالميا من حيث الأمن والاستقرار واستقلالية القضاء وتطبيق القانون.
يجب أن نقف عند هذا القطاع الحساس لنعرف أن وزير العدل طيب لوح قام بعمل جبّار منذ توليته مسؤولية القطاع، وأصبحت العدالة في عهده قائمة والقضاء مستقل وحرية التعبير مضمونة، الرجل كان يناضل من أجل هذا منذ كان على رأس نقابة القضاة وكان يتعرض للمضايقات من وزير العدل آنذاك ،السيد “آدمي” ومن معه وكانت الجزائر تعيش ويلات الإرهاب وكان النضال يومها عملة نادرة.
اليوم هاهي منظمة أمريكية شهيرة لمؤسسها الصحفي “جورج قالوب” عالم الإحصاء والاجتماع الذي أعطت مؤسسته 90 نقطة من أصل 100 للجزائر في عملية إحصاء شملت 136000 من 135 دولة حول الأمن والاستقرار وحرية الرأي واستقلالية القضاء وتطبيق القانون في الجزائر، فهذه النتيجة لم تأت مجاملة وإنما نتيجة عمل قام به الرجل على رأس العدالة إيمانا منه بأن لا أمن ولا استقرار إلا بقضاء مستقل وحرية الرأي وعصرنة العدالة والقطاع.