
سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي انخفاضا حادا، لتوقف سلسلة مكاسب استمرت أربعة أيام، وتتكبد أكبر خسارة في يوم واحد في أكثر من عامين.
وجاء الهبوط بعد بيانات التضخم في الولايات المتحدة، والتي جاءت أعلى من المتوقع، إذ بلغ المؤشر الشهر الماضي 8.3% فيما كانت التوقعات تشير إلى مستوى 8.2%.
الأمر الذي انعكس على البورصة الأمريكية وساهم في هبوطها، لكن بيانات التضخم لم تكن السبب الوحيد. فقد أوضح المحلل ألكسندر نازاروف الأسباب التي تقف وراء الهبوط وأشار في مقالة له إلى عدة عوامل:
في البداية تحدث المحلل عن أن التضخم تراجع الشهر الماضي من 8.5% إلى 8.3% بفضل تراجع أسعار الوقود، في حين استمرت أسعار المواد الغذائية وسائر السلع الأخرى في الارتفاع.