“أوبو” في خدمة الاقتصاد والمجتمع

الإبداع المحق هو المنتوج الذي ما إن يشتريه الزبون حتى يتمنى إعادة شرائه ويتوغل في تفاصيله وثناياه، إنه القصيدة التي ينهيها قارئها فيترنم بها مرة أخرى في طرب وإعجاب. هذا هو حال الهاتف النقال “أوبو” الذي اكتسح السوق الجزائرية بقوة بفضل جودته العالية المعترف بها عالميا، فهو متواجد في 35 ولاية جزائرية ويوظف حاليا ألف عامل مباشر بعدما كان يوظف 2003 عامل قبل توقيف الاستيراد في ماي 2017.
فنجاح “أوبو” هو حكاية جزائرية بلغ مداها إلى غاية الصين عند الشركة التي كانت تورّد إلى الجزائر وبفضل رواج هذا المنتوج ونجاحه قرر الشريك الصيني القدوم للجزائر وإنشاء مصنع بقاعدة 51/49 هدفه التصدير إلى دول شمال إفريقيا ودول عربية، هذا الاستثمار جاء ليؤكد مرة أخرى نجاح “أوبو” في السوق الجزائرية ومساهمته في إنعاش الخزينة العمومية والاقتصاد الوطني في زمن الازمة الاقتصادية التي تعرفها البلاد وهروب الكثير من المتعاملين الأجانب نحو أسواق أجنبية بحثا عن الثراء بأي طريقة.