الافتتاحية
أوكرانيا وقصر الدومينو

مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية وتفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية وعلى رأسها أزمة الطاقة التي أعادت أوروبا إلى العصور الغابرة، السؤال اليوم إلى أين تتجه هذه الحرب الجيواستراتيجية ومن الرابح فيها ومن المستفيد من نتائجها ؟
أكيد أنها ليست روسيا ولا أوكرانيا ولا أوروبا وإنما إمبراطوريات الظلال وتجار السلاح وشركات الطاقة العالمية التي تتحكم في سوق النفط وبالتالي في اقتصادات العالم، وهذه الحرب قد تدخل أوروبا في أزمات متفرعة قد تشل نمو اقتصادات ألمانيا بالدرجة الأولى وفرنسا والاتحاد الأوروبي لصالح بريطانيا على المدى المتوسط والو.م.أ على المدى القريب.
وليسقط قصر الدومينو على اقتصاد روسيا المنهار والمتقلب بسبب الحرب الأوكرانية وعلى اقتصادات البريكس خاصة الصين.