أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “غالوب” أن الأمريكيين متشائمون للغاية بشأن ثروات بلادهم في عام 2023، حيث توقع 80٪ مصاعب اقتصادية و90٪ صراعا سياسيا متزايدا.
ووجد الاستطلاع، الذي نشر يوم الثلاثاء، أن 81٪ من الأمريكيين يتوقعون زيادة ضرائبهم بدلا من أن تنخفض هذا العام، ويتوقع 79٪ عاما من “الصعوبات الاقتصادية”، ويتوقع 65٪ أن تستمر الأسعار في الارتفاع بمعدل مرتفع.
ويتوقع حوالي 72٪ ارتفاع معدلات الجريمة، بينما يقول 90٪ إن عام 2023 سيجلب “الصراع السياسي” أكثر من “التعاون السياسي”.
وتم تحديد هذه الاتجاهات بالفعل في عام 2022. وشهد العام ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى له في 40 عاما، مع إضافة إدارة بايدن تريليونات الدولارات في الإنفاق الجديد بغض النظر. وأنهى بايدن العام بالتوقيع على مشروع قانون للإنفاق بقيمة 1.7 تريليون دولار، والذي على الرغم من انتقاده بشدة من قبل الجمهوريين، أقر الكونغرس بدعم من حفنة من كبار المشرعين الجمهوريين.