
جذب الشاي اهتماما عالميا لما له من آثار صحية مفيدة مثل الحد من الالتهابات والمساعدة في مكافحة السرطان.
وارتبط أيضا بـ FOXO3A، الذي يُطلق عليه اسم “جين طول العمر” لأنه أكثر بروزا عند المعمرين. ومن خلال منع تلف الخلايا، وجد الباحثون أن استهلاك الشاي الأخضر قد يقلل من مخاطر الوفاة بنسبة تصل إلى 82% لبعض الناس.
ويعد FOXO3 لاعبا رئيسيا في التحكم في بروتينات العضلات والهيكل العظمي وهو منظم مهم لتخليق البروتين وتدهوره في العضلات.
ويُعتقد أن له تأثيرا قويا على الشيخوخة والأنماط الظاهرية المرتبطة بالعمر لأنه ينظم استجابة الإجهاد، والتي بدورها تؤثر على العمر.
وتشرح Science Direct: “تم إثبات وجود ارتباط كبير بين طول العمر والعديد من الاختلافات في جين FOXO3”.
وتدعم هذه الملاحظة العديد من الدراسات التي تبحث في العلاقة بين استهلاك الشاي الأخضر والوفيات من جميع الأسباب بين كبار السن.
وبشكل عام، أسفرت هذه الدراسات الجماعية الكبيرة والتحليلات التلوية عن نتائج متباينة.
وهناك شيء واحد مشترك بينها، وهو أنها وجدت انخفاضا كبيرا في جميع أسباب الوفيات بين مستخدمي الشاي الأخضر المعتادين.