أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، على ارتكاب “مذبحة رهيبة”، في حق آلاف الفلسطينيين، الذين خرجوا في مسيرات “مليونية العودة”، تزامنا مع الذكرى الـ70 للنكبة ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ما أسفر عن سقوط أكثر من 50 شهيدا وإصابة أزيد من 2000 فلسطيني.
واندلعت المواجهات، صبيحة الاثنين، بين الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال، في المناطق الحدودية الشرقية الفاصلة بين قطاع غزة والكيان الصهيوني، ضمن “مسيرات العودة الكبرى” استجابة لدعوات “مليونية العودة”، قبل أن تطلق قوات الاحتلال النار على آلاف الفلسطينيين، ما أدى إلى سقوط 50 شهيدا و2000 جريح، من بينهم 14 صحفيا كانوا يؤون واجبهم المهني من خلال تغطية الأحداث.
وطالب المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، بضرورة “تدخل دولي فوري وعاجل لوقف المذبحة الرهيبة التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، في شرق قطاع غزة”، مضيفا أنه على “الحكومات العربية والإسلامية والدول الصديقة، بذل أقصى جهودها في التدخل لوقف إراقة دماء أبناء الشعب الفلسطيني، وكذا الوقوف إلى جانب القيادة الفلسطينية في التصدي للعدوان الاحتلالي الإسرائيلي”.