
تشكّل جنازة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر سابقة نادرة، لم تعرفها الكنيسة الكاثوليكية في تاريخها الحديث، إذ لم يسبق أن رأس أي بابا صلاة الجنازة على سلفه.
وبدأت مراسم الجنازة في ساحة القديس بطرس عند التاسعة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي لإيطاليا. وقد درجت العادة أن يرأس قداس جنازة البابا عميد مجمع الكرادلة، وأن يبقى كرسيه شاغراً إلى حين انتخاب بابا جديد.
هذه المرة، يصلّي رأس الكنيسة الكاثوليكية فرنسيس، على البابا الفخري بنديكتوس الذي تنحّى عام 2013.
ووُضع النعش الخشبيّ الذي يحتوي على جثمان جوزيف راتزينغر، أمام المذبح حيث وصل البابا فرنسيس على كرسي متحرك.
ووقف البابا فرنسيس وحوله خمسة كرادلة أمام المذبح في الساحة الضخمة.