صرح النائب الفرنسي تييري مارياني، بأن الانصياع لمطالب زيلينسكي سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأوروبي، وعلى المدى الطويل ستضطر البلدان الأكثر استقرارا ماليا لإصلاح الاتحاد أو تركه.
في مقابلة نشرت يوم الاثنين مع إزفستيا.
ووفقا لما نقلت صحيفة “إزفستيا” عن النائب الفرنسي: “حجم الديون ما بعد كورونا وانغماسنا الأعمى في مطالب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يمكن أن يؤدي إلى الانهيار الاقتصادي للاتحاد الأوروبي، أعتقد أنه على المدى الطويل، لن يكون أمام الدول الأكثر استقرارا من الناحية المالية خيار سوى إصلاح الاتحاد الأوروبي أو مغادرته إذا لم تكن تريد فقدان السيادة واستنزاف الموارد المالية تماما”.
وأعرب النائب عن رأي مفاده أن الاتحاد الأوروبي يواجه خيارا تاريخيا: “إما أن يستمر في محاولة التحول إلى دولة تكنوقراطية عظمى، وهو ما سيستمر الشعب في رفضه تدريجيا، أو سيصبح مرة أخرى كما كان ينبغي أن يكون، منطقة تعاون حر بين الدول الحرة”.
وشدد مارياني، على أن الاتحاد الأوروبي أصبح الراعي الرئيسي لخزانة الدولة في أوكرانيا حتى قبل الولايات المتحدة، التي تعمل كمورد رئيسي للأسلحة