
يوافق التاسع عشر من يناير/كانون الثاني ذكرى رحيل هِدي لمار، التي اشتهرت بجمال ساحر كان بمثابة تذكرتها لدخول عالم الفن الهوليوودي في عصره الذهبي.
لكن إلى جانب ذلك الوجه الجميل والحضور الأنثوي القوي، كانت لامار تتمتع بذكاء حاد وقدرة على الابتكار مكنتها من اختراع تقنية لا تزال مستخدمة حتى وقتنا هذا في الكثير من التطبيقات العلمية الحديثة.
فما هي قصة لامار التي فرت من أوروبا لتصبح نجمة سينمائية لامعة في أمريكا، والتي حاولت أن تغير باختراعها مجرى الحرب العالمية الثانية لكن بسبب جمالها وشهرتها، وربما مجرد كونها امرأة، لم تؤخذ على محمل الجد؟
شهرة دولية وسمعة سيئة
ولدت لامار، واسمها الحقيقي هدفيج إيفا ماريا كيزلر، في العاصمة النمساوية فيينا لأسرة يهودية ميسورة الحال، عام 1914.
كانت شغوفة بالتمثيل والمسرح منذ صغرها، كما كانت شغوفة أيضا بالتكنولوجيا والاختراعات منذ نعومة أظفارها، لدرجة أنها تمكنت من تفكيك صندوقها الموسيقي وتجميع أجزائه مرة أخرى وهي في الخامسة من العمر.