ما يجب ان يقال : مصالح العداء و أبواق العمالة

الهروب أو الإجلاء السري لرعية جزائرية، كشف القناع عن شبكة الخيانة و العمالة لصالح عدو الأمس، وكشف أوراق دعاة الديمقراطية الزائفة والمعارضة الوهمية بالبلطجة والتخريب وضرب معنويات الشعب والتشكيك في كل الأعمال الجادة والإنجازات التي تقوم بها الدولة ، والتشويش على مصالح الوطن بإيعاز من أجهزة أجنبية وتنفيذا لأجندات خارجية هدفها زرع الفوضى والخراب في الوطن.
الرعية التي ملأت الدنيا في الماضي القريب صراخا وعويلا ورقصا سياسيويا لا يختلف على رقصات واحدة ونص، هاهي تدعي أنها مواطنة فرنسية تتحرك برعاية ضباط أمن فرنسيين، فمادام الأمر كذلك، لماذا لم تذهب وترقص في شارع CHAMPS ELYSEES تضامنا مع السترات الصفراء بدل من حشر مؤخرتها في الشأن الداخلي الجزائري ؟
أم كانت مكلفة بمهمة قذرة و سقط القناع عنها وانكشفت و أصبحت لدى أسيادها ورقة محروقة، وجب تهريبها قبل أن تكشف أسماء معاونيها في شبكة العمالة و الخيانة لصالح فرنسا ، لكن الغريب في هذه القضية الطبالين الذين راحوا يشككون في بيانات الخارجية و يدافعون عن الراقصة السياسية ، بدون حياء.
السؤال، أإلى هذا المستوى وصل حقد أشباه المعارضين الفوضويين؟ ، وأقلام الجور من قدماء صحافة الدشرة و العشيرة؟ ، فهذا خزي وعار, فالمعارضة الوطنية لها منا كل التقدير و الاحترام , و الرأي الآخر واجب ، لكن أصحاب المهام القذرة و العملاء و كلاب العصابة ، و أقلام الحقارة ، لا يستحقون منا حتى التنديد لأننا لا نراهم أصلا.
فالجزائر قوية بأبنائها المخلصين لهذا الوطن، أما كلاب المخزن وفرنسا ، فسقط عنهم القناع وانكشفوا .. و لا نامت أعين الجبناء، فالجزائر تعرف جيدا أن هناك جهة في فرنسا و لوبي همه أن يفسد العلاقات الحسنة بين الجزائر وفرنسا ، خدمة لأجندات و فكر استعماري و لهم بيادق يحركونهم كيف ما شاؤوا ، لكن هيهات، فأحفاد الشهداء لهم بالمرصاد و الجزائر ستبقى عصية على أذناب المستعمر اليوم و غدا مثلما كانت عصية بالأمس على فرنسا الاستعمارية.
حفظ الله الجزائر من كيد الكائدين ولا نامت أعين الجبناء ، الخونة العملاء.