نواب الحصانة والصفقات

باعتراضهم على القانون الداخلي للمجلس، يؤكد نواب الحصانة مرة أخرى أنهم في واد والشعب في واد آخر،.. نواب لا يهمهم سوى الاستحواذ على الصفقات العمومية بصيغة التراضي وبطرق ملتوية واستغلال الحصانة البرلمانية للفرار من المتابعة القضائية وتمرير مشاريعهم المشبوهة.
نواب بارونات “الشيفون” والبلاط والسكنات المغشوشة همهم الزيادة في أجورهم وتحسين الوجبات الغذائية وأخذ صور “السيلفي” مع الوزراء والطلب من مصوري التلفزيون أن يظهروهم في النشرات،..
نواب المخيمات الصيفية والتنشيط الصيفي تركوا هموم الشعب والزيادة في كل شيء إلا في القيم والأخلاق وراحوا يتناقشون على مصالحهم الضيقة، نواب يعرف الشعب كيف وصلوا إلى قبة البرلمان عن طريق “الكوطات” والتوازنات الحزبية السياسية وعن طريق الوشايات والتملق وعن طريق الشكارة والمال الفاسد أما القلة القليلة فالكل يعرف تاريخهم النضالي والحديث هنا ليس عليهم وإنما عن نواب الفساد والصفقات فرغم الحصانة والقروض البنكية فإن مصيرهم حتما إلى مزبلة التاريخ مع احترامنا للقلة القليلة من الشرفاء في هذا المجلس.