
حذرت الحكومة والنقابات في فرنسا من خطر الفوضى في البلاد، في ظل الاحتقان الحاصل على خلفية المظاهرات المناهضة لإصلاح نظام التقاعد.
ويستقبل الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه الاثنين، رئيسة الوزراء إليزابيت بورن، ومسؤولي الغالبية البرلمانية الداعمة له من قادة أحزاب ووزراء وبرلمانيين.
وقد أعرب ماكرون عن استعداده للتفاوض مع النقابات بشأن كل الموضوعات باستثناء إصلاح نظام التقاعد.
في ظل هذا التشدد من كل الأطراف تحمل السلطة بعض خصومها مسؤولية الاحتقان.
وقال المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران “المحتجون غاضبون وعلينا سماعهم”، لكن لا علاقة لهم “بالمشاغبين الذين يأتون لنشر الفوضى في البلاد”.
لكن الأمين العام للنقابة الإصلاحية “سي إف دي تي” لوران بيرجيه، رفض تصريح فيران واعتبر أن “من العبث المخاطرة بإغراق فرنسا في الفوضى”.
في هذا الجو المشحون وبعد شهرين من بدء التعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد الذي تم اعتماده بدون تصويت في البرلمان، تترقب فرنسا يومها العاشر من التعبئة.