ميهوبي وحرب التيارات !!

يتعرض وزير الثقافة عز الدين ميهوبي إلى حملة شرسة من طرف جهات وأبواق محسوبة على التيار “الفرونكوشيوعي” بعد حادثة غلق قاعة السينما محمد زنات برياض الفتح، إثر عرض فيلم لملكة الإغراء “باميلا أوندرسون” والذي احتوى على مشاهد إباحية في شهر رمضان.
وسبق لنفس الوزير أن تعرض إلى حملة مشابهة لكن من طرف التيار الإسلامي بعد حادثة تمثال عين الفوارة والمشادات الكلامية، التي تبعته مع نائب بالبرلمان طلبت بنقل التمثال إلى المتحف، فنفس الجهات التي هللت له بالأمس ووصفته بالمتفتّح والمتحرر هي نفسها التي تصفه اليوم بالمتزمت والظلامي وتطالب بإقالته بإيعاز من جهات تصلي نحو قبلة “برج إيفيل”..
حادثة تمثال عين الفوارة وحادثة فيلم “باميلا” تؤكدان أن الثقافة في الجزائر لازالت حبيسة الإيديولوجيا والصراعات السياسية وحرب الخفافيش والمصالح الضيقة وبقايا العهد البائد ودسائس بارونات المهرجانات الفنية وأثرياء تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية وسنة الجزائر بفرنسا والمهرجان الإفريقي، الذين جعلوا من وزارة الثقافة ملكا من أملاكهم.