الجزائر وطن ورجال

الاحتفال بالذكرى 61 لاستقلال الجزائر والذي يصادف 05 جويلية هو عيد وذكرى وعبرة للعالم بأسره عن شعب ضحى بمليون ونصف مليون شهيد من أجل حريته واستقلال بلاده وهزم الاستعمار الغاشم، شعب سليل الشهداء لا يقبل التدخل في شؤونه الداخلية ولا يقبل سياسة الإملاءات ولا الوصاية.
شعب عقيدته مساندة القضايا العادلة وعلى رأسها أم القضايا القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية، الشعب الجزائري عبر التاريخ كان ولا زال وفيا لمبادئه ومخلصا لوطنه، هذا الوطن المسقى بدماء الشهداء لا مكان فيه للخونة وللجبناء لأن بناء الوطن يحتاج إلى رجال وإلى مسؤولين أكفاء بعيدا عن ثقافة العشيرة والجماعة والمحاباة والمحسوبية.
الجزائر اليوم وهي تحتفل بعيد استقلالها بحاجة إلى المخلصين لها لكي تعبر إلى بر الأمان في ظل عالم متقلب وحروب جيواستراتيجية وتقاطع للمصالح.
فيجب أن نتكاتف سلطة وشعبا من أجل وطن واحد اسمه الجزائر نحافظ فيه على استقراره وأمنه ولو كره الخونة وأعداء الوطن.
عاشت الجزائر وعاش جيشها الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وتحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.