
أفادت صحيفة “هافينغتون بوست” نقلاً عن مصادر بأن موظفي وزارة الخارجية الأمريكية يعدون وثيقة ناقدة لدور الوزارة في الصراع الفلسطيني ــــ الإسرائيلي، وانحيازها لتل أبيب.
وفقا لمسؤولين في الوزارة، يجري إعداد وثيقة تقدم تقييما سلبيا لسياسات كبار المسؤولين الداعمين بشكل منحاز لإسرائيل، مع التجاهل التام لمعاناة المدنيين الفلسطينيين.
يشار إلى أن هذا النوع من الوثائق يتم نقلها للإدارة عبر قنوات مغلقة، وينظر إليها باعتبارها مؤشرا على وجود خلافات خطيرة في لحظات تاريخية مهمة”.
ويشير الموظفون أيضا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وكبار مستشاريه غافلون عن موجة الاستياء الداخلي التي تتمدد على نطاق واسع”.
وفقاً لمسؤول آخر في الخارجية الأمريكية، هناك تمرد آخذ بالتشكل في الوزارة، على جميع المستويات.
بالإضافة لذلك، تشير الصحيفة إلى تزايد الاستياء في الكونغرس، حيث وقع أكثر من 400 موظف من أصول إسلامية ويهودية على خطاب مفتوح للكونغرس يدعو لدعم وقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وفلسطين.