ما يجب أن يقال: نواب أم سماسرة !
اشتكى العديد من الوزراء خاصة وزير السكن، الطاقة والأشغال العمومية من كثرة زيارة النواب لمكاتبهم بحجة التحدث عن انشغالات المواطنين لكنهم في الحقيقة يتحدثون عن مستحقات المقاولين ومشاريعهم وهناك من يؤرخ هذا على صفحته بالفيسبوك وهناك حتى من اصطحب معه مقاول وكأنهم شركاء أو ممثلين لهؤلاء المقاولين أو لهم مصلحة أو نسبة معينة من الأموال العالقة.
وبعض النواب من أصحاب المقاولات والشركات يطلبون صفقات بالتراضي أو امتياز أو مجاملة والنواب أصحاب المال الفاسد يتدخلون لبيع منتجاتهم للوزارات والولايات، هذا هو حال نواب الشعب عفوا نواب المقاولين والمال الفاسد أصحاب “الكوطات” الحزبية والتزكية الأمنية والوشايات الكاذبة وأصحاب الماضي الأسود الذين سئم الوزراء من تدخلاتهم ومن وساطتهم لأصحاب الشكارة وجعلوا المواطن ومشاكله آخر اهتماماتهم.
لا نستغرب من عدم تأثير النواب في قرارات الحكومة، التي تهم المواطن لأن شغلهم قضاء مصالح أصحاب الشكارة وأخذ صور السيلفي مع الوزراء.
ونحن هنا لا نعمم لأن في البرلمان نواب شرفاء انتخبهم فعلا الشعب وهمهم المواطن وانشغالاته، النواب الذين نتحدث عنهم معروفون لدى العام والخاص.