مشاهد: فوز أردوغان وفرحة المسلمين
فوز أردوغان بالرئاسيات التركية لولاية ثانية بنسبة 53 % هو فوز للعرب وللمسلمين في زمن يعيش فيه العرب الهوان والخنوع والتفرقة والاقتتال،.. أردوغان نموذج للمشروع السياسي الناجح ليس بالنسبة لتركيا وإنما للعالم كهذا يدرس في العلوم السياسية، البرامج السياسية تُقيّم بالنتائج والنجاحات، أردوغان منذ توليه حكم تركيا جعل بلاده في مصاف الكبار ووفر لشعبه الرخاء والرفاهية وجعل من بلده قوة اقتصادية وعسكرية لا يستهان بها.
فرحة العرب والمسلمين بفوزه جاءت بسبب غياب المواقف المشرفة لدى القادة العرب وغياب للديمقراطية..، فأردوغان الذي يصفه بعض القادة العرب وزبانيتهم بالدكتاتوري فاز بـ 53 % فقط أما الرؤساء الديمقراطيين في بعض جمهوريات “الموز” العربية فيفوزون بـ 97 % ، هنا يكمن الفرق وهنا تقف الشعوب العربية والمسلمة لتحيي “أردوغان” وتعترف له بمواقفه البطولية من القضية الفلسطينية وغيرها.
قد يقول قائل تركيا لها علاقات دبلوماسية مع اسرائيل؟ فحماة المقدسات الإسلامية كلهم يتعاملون مع الكيان الصهيوني بمبدأ “رابح – خاسر” عكس تركيا التي تجعل مصالح شعبها فوق كل اعتبار.
فهنيئا لتركيا بفوز “أردوغان” رئيسا وهنيئا للمسلمين بفوز أردوغان زعيما.