الحدث
أويحيى وأردوغان والحسابات القديمة

الرئيس بوتفليقة بإرساله للوزير الأول أحمد أويحيى، لتمثيله في حفل تنصيب أردوغان رئيسا لتركيا، أراد أن “يبهدل” أويحيى ويعطيه درسا في الدبلوماسية بحكم أنه سبق لأويحيى أن انتقد أردوغان لما رد على فرنسا مذكرا إياها بجرائمها في الجزائر بعد اتهامات فرنسا لتركيا بإبادة “الأرمن”، يومها رد أويحيى بقساوة قائلا له لا تتكلم عن الجزائر ولا تحشرها في مشاكلك مع فرنسا ومعروف عن أويحيى كرهه الشديد للإسلاميين، فالرئيس بإرساله لأردوغان أراد أن يقول للرئيس التركي أنه قد جاء إليك مهنئا ومعترفا بك وبانجازاتك، فبأي وجه سيقابل أويحيى أردوغان، صحيح الأيام دواليك والدبلوماسية مصالح ولا يشتم فيها المستقبل.