
انطلقت، الألعاب الإفريقية للشباب وسط تأخر غير مفهوم وسوء تنظيم مقابل ألعاب لا تضيف شيئا للجزائر دولة وشعبا، تأتي هذه الألعاب مباشرة بعد فضيحة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي خرجت منها البلاد بأضعف حصيلة على مدار كل المشاركات مع “حرقة” لاعبة كرة الطائرة.
واليوم الجزائر تنظم هذه الألعاب مقابل 80 مليون دولار في زمن التقشف ووسط فوضى كبيرة يعرفها قطاع الشباب والرياضة منذ رحيل الوزير “قيدوم”، الذي حاول تطهير القطاع من الانتهازيين والمتسلقين سياسيا.
قطاع الرياضة في بلادنا في الإنعاش، لم نستطع تنظيم كأس إفريقيا للأمم رغم مجهودات الدولة المالية والدبلوماسية ولا حتى استقدام مدرب.. في كل تظاهرة نذر الرماد في العيون ويمنح “بيراف” وسام الاستحقاق للرئيس ليغطي على فضائح الرياضة في بلادنا والرئيس يعرف هذا جيدا مادام التنظيم والتسيير الرياضي يمنح للهواة و”البزناسية”.
تصوروا حجم الفوضى التي انطلقت بها هذه الألعاب، الدعوات لم توجه حتى للأبطال الأولمبيين مثل نور الدين مرسلي وغيره ومسؤولية التنظيم أسندت لشخص لم ينظم يوما حتى “عرس عائلي”.
فلا ننتظر الكثير ما دام على رأس الهيئات الرياضية تجار السياسة والأوهام، فمزيدا من التبذير للمال العام ومزيدا من الفضائح.