هل تعيد احتجاجات الجلفة رحماني إلى السلطة ؟
كل الدلائل والمؤشرات تشير إلى إمكانية لجوء السلطة إلى خدمات الوزير الأسبق ابن مدينة الجلفة وأحد أعيانها، الشريف رحماني، للقيام بمساعي حسنة لإنهاء نار الاحتجاجات التي أعقبت جنازة العقيد بن شريف وهذا بحكم أن رحماني يتمتع بسمعة طيبة بالولاية ويعد أحد أعيانها البارزين والمؤثرين في أعيان الولاية وقبائلها، لكن التحليلات تقول أن رحماني سيستغل هذه الفرصة للعودة بقوة إلى السلطة ومن أبوابها الواسعة وبشروط..
أول هذه الشروط العودة إلى صفوف حزب “الأرندي” للعب دور مهم في الرئاسيات المقبلة ولا يرضى بأقل من منصب الأمين العام الجامع لكل الحساسيات داخل “الأرندي” لجعله قوة أولى مؤئرة في الخارطة السياسية الجديدة للبلاد ما بعد 2019 والمعروف عن رحماني أنه قناص بارع للفرص فسيطرح نفسه مرشحا محتملا للرئاسيات المقبلة.. أو لعب دور الأرنب القوي يعني نائبا للرئيس القادم ومنسقا بين جميع الزمر والأجنحة لمرحلة جديدة تقطع الطريق أمام المعارضة الفعلية فتهميشه زاده عذرية ومروره المتكرر عبر الوزارات يجعله خليفة محتمل للوزير الأول الحالي وخصمه اللدود “أويحيى”…
بهذه الشروط إن قُبلت سيقوم الطموح شريف رحماني بدور رجل المطافئ وإخماد نار الاحتجاجات التي بدأت بعض ألسنة السوء تردد بأنه هو من يحرك جمراتها ؟ ! فالسياسة فرص ورحماني كان دائما رجل الفرص.