
اتفق وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، مع نظيره الفرنسي، جون إيف لودريان، على سبل التحضير الجيد لاجتماع اللجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية، وكذا الدورة الثانية من الحوار الاستراتيجي، الذي ينتظر أن يترأسه مساهل ولودريان بباريس في شهر أكتوبر المنصرم.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية، “إن المباحثات الهاتفية بين الوزيرين تطرقت أيضا إلى المصالح المشتركة بين البلدين والوضع في منطقة الساحل، والأزمة الليبية، وكذا الانتخابات الرئاسية التي جرت في مالي مؤخرا، والتي تنتظر الحسم في دورها الثاني قريبا، والدور الذي يمكن أن تلعبه على صعيد مسار السلام المحلي.”
كما أكد الوزيران على ضرورة عدم ادخار أي جهد من أجل إيصال الشعب الليبي إلى حل سياسي لأزمتهم المعقدة، وذلك عبر جمع الفرقاء حول طاولة الحوار وفق مقترحات الأمم المتحدة، ومقررات مؤتمر باريس.
وأشار البيان إلى أن الجزائر وفرنسا حريصان على إرساء مؤسسات ليبية قادرة على الحفاظ على الوحدة الترابية لهذا البلد الجريح.