
كشف، اليوم السبت، الناخب الوطني الجديد جمال بلماضي، أنه وافق على تدريب “الخضر” بعد تفكير طويل، مرجعا ذلك إلى “حجم المسؤولية”.
وأفصح، الناخب الوطني الجديد، في أو ندوة صحفية له عن الطاقم الفني الجديد، الذي يضم كلا من عزيز بوراس مدربا للحراس والفرنسي سارج رومانو فيما سيكون أليكس ديلال محضرا بدنيا للفريق.
وفي رده عن سؤال حول إمكانية التحاق المدافع الدولي السابق مجيد بوقرة بالطاقم الفني الوطني، أكد بلماضي أن هذا الأمر غير وارد حاليا، لكن لم يغلق الباب في المستقبل: “مجيد بوقرة شخص أحترمه كثيرا وهو الآن يشغل منصب مدرب فريق أقل من 23 سنة للدحيل القطري وبالتالي علينا احترام هذا النادي الذي أعطى الفرصة لمدربين جزائريين من أجل العمل في صفوفه. فعلينا ترك بوقرة يركز على منصبه ولما يحين وقت انضمامه فيجب أن يكون ذلك بطريقة سلسلة ولبقة”.
كما عرّج، النجم السابق لمرسيليا عن مباراة غامبيا، التي تنتظر أشباله شهر سبتمبر المقبل، حيث قال: “تنتظرنا مباراة مهمة وسنعلن غدا عن القائمة الموسعة للاعبين المعنيين بالتربص”.
وأضاف أن نجاحه كلاعب (مع النوادي والمنتخب الوطني)، وحيازته خبرة التدريب لِمدّة 10 أعوام، ومعرفته للاعبين الجزائريين خاصة المغتربين، إحدى أسباب منحه شرف قيادة “الخضر” فنّيا.
وتابع، بلماضي، “أنا مستعدّ لرفع التحدي، وإعادة قطار محاربي الصحراء إلى سكّة الإنتصارات”، رغم اعترافه بِصعوبة المأمورية. مُضيفا أنه “لو لم يكن مُتفائلا ما قبِل بِهذه المسؤولية الثقيلة”.
وعن قضية اللاعبين المحترفين والمحليين، تحاشى بلماضي التعمّق في الموضوع، وقال: “التكلم عن الموضوع مضيعة للوقت..وسنستدعي اللاعبين الذين يمتلكون مؤهلات وامكانيات كافية لحمل الألوان الوطنية”.