أعلن، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، بمعية رؤساء 16 حزبا سياسيا ميلاد “الجبهة الشعبية القوية” لدعم استمرار الرئيس بوتفليقة في الحكم ومساندة الجيش ومختلف الأسلاك الأمنية في محاربة الإرهاب وتأمين الحدود.
وأكد ولد عباس في لقاء بمقر الأفلان ، إن “الرئيس بوتفليقة الذي عاد من رحلته العلاجية في سويسرا بصحة جيدة وهو بخير”.
وأوضح، “إننا في حزب جبهة التحرير الوطني نعتبر نداء الرئيس بوتفليقة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمجاهد مماثلا لنداء أول نوفمبر الذي حررته مجموعة من الثوار الأحرار الذين قرروا خوض حرب تحريرية لانتزاع الاستقلال بعد دفع ضريبة الدم واستشهاد قوافل من الشهداء الأبرار”.
وشرح ولد عباس، أهداف تشكيل “الجبهة الشعبية” التي ترتكز على رفع ثلاثة تحديات أساسية لخصها في الحفاظ على الاستقلال وسيادة القرار، تعميق الديمقراطية وترقية الحس المدني، وكذا إلى تنويع الاقتصاد وتحريره من التبعية للمحروقات، بالإضافة إلى الوقوف في وجه ما سماه بـ”المناورات الداخلية وكل التهديدات الخارجية ومحاربة كل الآفات على رأسها الفساد والمخدرات”.
وجدد الأمين العام للأفلان، دعوته لكل الفعاليات الوطنية والأحزاب السياسية والمجتمع المدني إلى الانضمام إلى الجبهة الشعبية لدعم مناعة الجزائر وتحصينها والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدتها وصيانة المكاسب التي تحققت خلال عشريتين كاملتين”.
كما كشف المسؤول الحزبي عن مشاروات قادمة سيباشرها الأفلان مع عدة فعاليات سواء من الأحزاب أم المنظمات الوطنية والطلابية والنقابية وأرباب العمل، من أجل إقناع الرئيس بوتفليقة بضرورة الترشح لعهدة خامسة تحسبا لرئاسيات 2019 التي لا يفصلنا عنها الكثير.