الصدفة وراء حجز مليون و50 ألف أورو بالمطار
صرح لـ “الجزائر دبلوماتيك” مصدر خاص من المديرية العامة للجمارك أن قضية حجز مليون و50 ألف أورو التي تمت مؤخرا بمطار هواري بومدين كانت عن طريق الصدفة بحيث عون الجمارك الذي كان وراء جهاز السكانير لتفحص المتعة لاحظ بالصدفة أشياء تشبه علب “مارلبورو” فأمر بفتح الحقيبة رفقة ممثل شركة الطيران فإذا به يكتشف أموال بالعملة الصعبة لراكب عمره 30 سنة من باب الزوار جواز سفره مملوء بختم الدخول والخروج من الجزائر نحو اسطنبول وأن صاحب الحقيبة ليس هو صاحب الأموال وإنما هو مهرب وممرر للعملة فقط ويأخذ نسبته، فالصاحب الفعلي للأموال لم يعرف بعد ويقول المصدر أن تهريب مبلغ بهذا الحجم معناه أن الشخص متعود على تهريب مبالغ ضخمة وإلا ما كان لأصحاب العملة أن يغامروا بمبلغ ضخم في حقيبة هذا الشخص، وبهذا أصبح البعض يسمي مطار هواري بومدين بطريق الحرير لتهريب العملة، فعلى الدولة أن تشدد الرقابة على حدودنا حتى نحافظ على اقتصادنا من بارونات التهريب وبارونات المال الفاسد الذين ألهبوا أسعار العملة في السوق السوداء بسبب عمليات التهريب فمتى تسقط امبراطورية الظل والسؤال كم هي المبالغ التي هُربت نحو الملاذات الآمنة بتركيا ودبي.