أشعل، قرار تجديد الثقة في الناخب الوطني، لوكاس الكاراز، حربا بين وزير الشباب والرياضة ورئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، خاصة بعد تهرب الأخير من لقاء ولد علي بعد الخسارة المزدوجة لـ”الخضر” أمام زامبيا وانتهاء حلم المونديال.
وذكرت، مصادر “الجزائر ديبلوماتيك”، أن رئيس الاتحادية رضخ للوزير والتقى به لوضع النقاط على الحروف في اجتماع رسمي، تخلله عتاب وغضب شديد من الوزير على زطشي، سيما ما تعلق بمساندة رئيس الاتحادية للمدرّب ألكاراز ساعات فقط عقب خيبة الأمل بملعب الشهيد حملاوي وترسيم الإقصاء من المونديال.
وتابعت، مصادرنا، “ولد علي لام زطشي كثيرا بخصوص عدم الرجوع له في قضية ألكاراز، وأمطره بوابل من الانتقادات جعلت رئيس “الفاف” يهدد الوزير بالاستقالة من منصبه”.
وحاول، الهادي ولد علي، تقديم تقديم الأسباب التي يراها مقنعة حول ضرورة الإستغناء عن ألكاراز، كونه خسر كل الرهانات، بعد إقصاء المنتخب المحلي من “شان 2018” والمنتخب الأول من مونديال 2018″، متابعا أن بقائه وبقائه سيكلّف خزينة الإتحادية أموالا كبيرة.
وطرح، الوزير، فكرة إيجاد حل يقضي بطلاق بالتراضي بين الإتحادية والمدرّب الإسباني، وتعيين مدرّب محلي على رأس “الخضر” لفترة انتقالية، إلى حين الإستقرار على مدرّب أجنبي جديد للمنتخب.