آخر الأخبار
اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للندوة العربية الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي في الفترة من 10 إلى 17 أفريل 2024 ممثل فلسطين أمام مجلس الأمن : منح العضوية الكاملة في الأمم المتحدة من شأنه "رفع جزء من الظلم التاريخ... الانتهاء من إعداد مشروع صندوق دعم الصحافة السيد الفريق أول، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يستقبل رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطل... المحطة الثانية في زيارة وزير الاتصال لولاية وهران: محطة الارسال لمؤسسة البث الاذاعي والتلفزي بجبل قه... عطاف يشدد على ضرورة منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين وزير الاتصال البروفيسور محمد لعقاب يتفقد مختلف أقسام ومصالح شركة الطباعة للغرب عطاف: استهداف الاحتلال الصهيوني وكالة الاونروا يستدعي موقفا دوليا جريئا لحمايتها وتسهيل استمراريتها الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية للاونروا بقيمة 15 مليون دولار (عطاف) عطاف يلتقي المفوض العام لوكالة الأونروا، السيد فيليب لازاريني عطاف يجري لقاءً ثنائيا مع المبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني، وعضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسط... عطاف يجري محادثات ثنائية مع المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الاوسط، السيد تور وينسلاند الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان يستقبل رئيس اللجنة ... السيد مقرمان يستقبل نائبة الوزير المكلفة بالتغير المناخي بوزارة الشؤون الخارجية لجمهورية كوريا الجنو... رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا ل... عطاف يستقبل المبعوث الشخصي للأمين العام إلى ليبيا، السيد عبد الله باتيلي المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الإعلامي محمد مرزوقي وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي الرياضي محمد مرزوقي الجزائر تضع باللون الأزرق مشروع قرار طلب عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
الافتتاحية

الصحافة بين القطاع العام والخاص

قطعت الصحافة الجزائرية أشواطا مهمة ومؤثرة في التجربة الديمقراطية فكانت سباقة في مجال الرأي والرأي الأخر وهذا قبل التعددية الإعلامية والسياسية وهذا في التلفزة الوطنية مدرسة حرية التعبير والكفاءة المهنية.

فكانت برامج التلفزيون الجزائري العمومي السياسية في بداية التسعينات تحقق نسب مشاهدة خرافية وكانت الأشرطة تهرب إلى تونس والمغرب وكان الخليج العربي يضحى وينام على أغاني محمد عبده، فكان الإعلام العمومي الجزائري يؤسس لمدرسة حرية الصحافة والنقاش الحر والحوارات الجريئة..، فالأسماء التي صنعت المشهد الإعلامي آنذاك بفضل الإرادة السياسية، هي التي أسست من بعد القنوات العربية التي أصبحت رائدة في مجال الإخبار والأخبار لأنها استفادت من خبرة الكفاءة الجزائرية.

لكن اليوم وللأسف هناك من أراد لحاجة في نفسه أن يقتل التلفزيون العمومي ويهمش فيه الكفاءات ويبعدها عن مناصب المسؤولية وعن الشاشة ويحول هذه المؤسسة العريقة من مؤسسة عمومية إلى مؤسسة حكومية يعني إعلام حكومي يركز على نشاطات الوزراء اليومية وفقط فغابت الحرية وحضرت لغة الخشب وعشعشت الرداءة ودارت الأيام على رأي سيدة الطرب ” أم كلثوم ” لكن هذا لا يمنع قول كلمة الحق..،

التلفزيون فيه كفاءات صحفية وتقنية لا مثيل لها في القطاع الخاص لكن هناك قيود وخطوط تحد من إبداعها لأنها مكبلة، وهذا ما فسح المجال إلى اهتمام المشاهد بالقنوات الخاصة التي لا ننكر أنها تبذل مجهودات جبارة للارتقاء بالإعلام المرئي ولها برامج ونشرات في المستوى تحقق نسبة مشاهدة عالية ولذلك يجب على السلطة أن تدعم القطاع العمومي وتنقذه من الموت المبرمج لأن الإعلام العمومي هو الركيزة الأساسية في منظومة إعلام الدول المتقدمة ولا بديل له، فالمشهد الإعلامي سواء كان بإعلام خاص أو عام فهو يعمل لخدمة وطن واحد اسمه الجزائر ولا نزايد على أحد لا في المهنية ولا الوطنية .

لكن غيرتنا على التلفزيون الجزائري هي التي تدفعنا إلى المطالبة بالاهتمام بهذا الصرح الإعلامي.

وكل عام والصحافة الجزائرية بخير .

وتحيا الجزائر

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

9 − 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى