ما يجب أن يقال: أموال تلعب في الصحافة
يكثر الحديث عن دور الصحافة وأهميتها كل يوم 22 أكتوبر من كل عام وبعد ذلك تدخل الصحافة في صراع دائم من أجل البقاء بسبب نقص الإشهار ونقص المعلومة حتى لا نقول غيابها والتضييق المباشر وغير مباشر من طرف بعض المؤسسات التي تزايد على خدمة الوطن وهذا رغم دعم وزارة العدل لحرية التعبير وضد المساس بسمعة الأشخاص، إلا أن غياب الإشهار أوقع الصحافة الجزائرية في قبضة المال الفاسد وبارونات كل شيء الذين دخلوا على القطاعات حتى قطاع الإعلام وهذا رغم جهلهم وجهل مصادر ثروتهم، فأصبحوا يتحكمون في بعض أشباه الصحفيين والدخلاء على المهنة للكتابة عنهم لتلميع صورهم والكتابة عن من لا يعطيهم المشاريع سواء كان واليا أو مديرا أو منافسا لهم في الانتخابات.
هذا واقع يعرفه الجميع لكن الحمد لله للعدالة رجل يحمي قوانين الجمهورية وبفضله تحركت العدالة ضد هواة الابتزاز والتشهير أو ما يعرف بالمافيا الإليكترونية التي يقف وراءها نواب المال الفاسد وأعداء النجاح وتجار السياسة السياسوية ورغم هذا الصحافة الجزائرية لا زال فيها الشرفاء والمهنيين الذين لا يبيعون ولا يشترون ولا يخشون لومة لائم يؤمنون بحرية الصحافة كرسالة نبيلة ويحبونها كمهنة شريفة رغم متاعبها ومشاكلها، واليوم رغم كل هذا لا زلنا نؤمن بغد مشرق لصحافتنا رغم كيد الكائدين لأن الكتابة شجاعة وكلمة الحق واجب والضمير خير رقيب والجزائر وطننا ولا وطن لنا غيرها.