العيد الوطني للصحافة.. تكريم وتهريج
في عز الأزمة الاقتصادية والتقشف استضافت وزارة الاتصال شخصيات إعلامية أجنبية لا تمثل شيئا في المشهد الإعلامي بدفع تذاكر سفر وإقامة في فندق الأوراسي، وهناك صحفي بعدما أفلست مؤسسته الفاشلة أُرسلت له دعوة ؟!
حتى عملية التكريم أصبحت موضة، حتى الولايات الغارقة في المشاكل أصبحت تنظم حفلات تكريمية في محاولة للهروب إلى الأمام وشراء الذمم..، أما وزارة الداخلية فالمكلف بالإعلام المتعود على إرسال بيانات غير موقعة، والذي اشتهر بموسم الحج وجمع جوازات السفر أعد قائمة بأسماء المكرمين كلهم من معارفه وقال هؤلاء خدموا الداخلية.. كيف يخدم مقدم النشرة الداخلية؟
يحدث هذا وسياسة البريكولاج التي عودنا عليها هذا المحسوب على قطاع الإعلام ظلما القيام بها، فالوزير بدوي للأمانة يحب الصحافة ولا يمارس سياسة التمييز والإقصاء وبهذه الممارسات فقد العيد معناه الحقيقي وأصبحت الجائزة بلا معنى ولا قيمة لأن أغلب الكفاءات الصحفية لا تشارك فيها، فالعيد فرصة للتقدير وليس الإقصاء والتهميش في زمن المعتوهين إعلاميا.