في أول رد رسمي للجزائر عن “فضيحة” تصويت اتحادية كرة اليد على تنظيم دورة كأس أمم إفريقيا 2022 في الأراضي الصحراوية المحتلة، أكد وزير الشباب والرياضة، محمد حطّاب أنه تم استدعاء رئيس الاتحادية للتحقيق معه والاستفسار عمّا حدث في أذربيجان.
وتابع، حطاب اليوم الأربعاء، خلال زيارة تفقدية لمشاريع قطاعه بالعاصمة، أنه “لقد قمنا بإستدعاء رئيس إتحادية كرة اليد، وباشرنا تحقيقا رسمية للتأكد عما حدث على أرض الواقع”.
وأضاف: “سنتخذ قرارات مسؤولة، لأنه توجد خطوط حمراء لا يُمكن تجاوزها، ووفقا للنتائج التي سنتحصل عليها، سنتخذ إجراءات قاسية”.
وكان رئيس الملكية المغربية لكرة اليد، عدلي الحنفي، كشف عن تصويت اتحادية كرة اليد الجزائرية لصالح ملف بلاده لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا أكابر رجال وسيدات لسنة 2022، بمدينة العيون الصحراوية المحتلة، في فضيحة جديدة تضرب كرة اليد والرياضة الجزائرية.
وحسب رئيس الجامعة المغربية، فإن المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي الذي يضم في صفوفه رئيس الاتحاد الجزائري لعبان، قد صوت بالإجماع خلال اجتماعه يوم الجمعة الماضي في أبيدجان الإيفوارية، على منح العيون تنظيم الدورة على حساب السنغال والرأس الأخضر، بمشاركة 54 دولة إفريقية.
كما صنع نص بيان منسوب للاتحاد المغربي الحدث، أمس، تحت رقم 1583/ 17-18 بعدما جاء فيه بصريح العبارة أن “الكنفدرالية الإفريقية لكرة اليد قد قررت بإجماع كل الدول بما فيها الجزائر على تنظيم بطولة إفريقيا للكبار لسنة 2022 بمدينة العيون..”.